💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

توصيات: استراتيجية بريطانيا لمكافحة الإرهاب يتعين أن تعيد التركيز على الإسلاميين

تم النشر 08/02/2023, 20:56
محدث 08/02/2023, 21:00
© Reuters. أفراد الشرطة من الشرطة يمارسون عملهم بعد العثور على طرد مشبوه في لندن يوم يوم 18 أكتوبر تشرين الأول 2022. تصوير: هنري نيكولز - رويترز.

من مايكل هولدن

لندن (رويترز) - خلصت مراجعة لبرنامج مكافحة الإرهاب البريطاني "بريفنت" إلى أن البرنامج يتعين أن يركز جهوده أكثر على التهديد الذي يشكله التشدد الإسلامي بعد أن أصبح قلقا للغاية من التطرف اليميني.

برنامج "بريفنت" عنصر رئيسي في جهاز الأمن البريطاني أضيف بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول على الولايات المتحدة بهدف وقف التطرف والحيلولة دون الاستمرار في ارتكاب أعمال عنف.

لكن منذ تأسيسه، لاحقته مزاعم بأنه تجسس على السكان المسلمين وبعض الذين تمت إحالتهم إلى البرنامج ارتكبوا لاحقا جرائم إرهابية.

وقال ويليام شوكروس، الذي تم تعيينه مراجعا مستقلا في برنامج بريفنت في يناير كانون الثاني 2021، إن البرنامج لا يفعل ما يكفي لاستهداف "التطرف الإسلامي غير العنيف". وقال إن الإسلاموية غالبا ما يشار إليها بأنها الأصولية الإسلامية، لأن الأيديولوجية ليست الإسلام كدين.

وقال "يجب ألا يقتصر التصدي للأيديولوجية المتطرفة على المنظمات المحظورة، بل يجب أن يشمل أيضا المتطرفين المحليين الذين يعملون في إطار أقل من الإرهاب ويمكنهم خلق بيئة تؤدي إلى الإرهاب".

وقال إنه هناك "معيار مزدوج"، يكون فيه تعريف الأيديولوجية الإسلامية المتطرفة ضيق للغاية والنهج تجاه اليمين المتطرف واسع للغاية.

وقال في تقريره "من الصحيح أن يشعر بريفنت بقلق متزايد بشأن التهديد المتزايد من اليمين المتطرف. لكن الحقائق تظهر بوضوح أن التهديد الأكثر فتكا في العشرين عاما الماضية جاء من الإسلاميين، وهذا التهديد مستمر".

وانتقدت جماعات للحقوق المدنية منها منظمة العفو الدولية قرار تعيين شوكروس بسبب تصريحات سابقة أدلى بها عن الإسلام، وقاطعت مراجعاته بحجة أن الاستراتيجية نفسها معيبة.

وقال شوكروس "من بين الاتهامات الأكثر دواما وقوة أن برنامج بريفينت يستهدف بشكل غير عادل المسلمين الذين يعيشون هنا. هذا ببساطة ليس هو الواقع". وقال إن بعض التمويل لمشروعات بريفنت ذهب إلى مجموعات تروج لخطاب متطرف بنفسها.

وأظهرت أحدث الأرقام في العام المنتهي في نهاية مارس آذار 2022، أنه تمت إحالة 6406 أشخاص إلى بريفنت، 20 بالمئة منهم لمخاوف تتعلق باليمين المتطرف و16 بالمئة لمخاوف تتعلق بالتطرف الإسلامي.

وقالت الحكومة إنها ستعمل على جميع توصيات شوكروس البالغ عددها 34 توصية.

وقالت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا بريفرمان "ستضمن بريفينت الآن أن تركز على التهديد الرئيسي للإرهاب الإسلامي". ورحبت "بهذا النهج الأكثر تناسبا".

© Reuters. أفراد الشرطة من الشرطة يمارسون عملهم بعد العثور على طرد مشبوه في لندن يوم يوم 18 أكتوبر تشرين الأول 2022. تصوير: هنري نيكولز - رويترز.

وألقى شوكروس وبريفرمان الضوء على أنه في أربع سنوات منذ التفويض بالمراجعة وقعت ست هجمات إرهابية جميعها كانت إسلامية الطابع.

وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي، قال كين مكالوم، رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني (إم.أي.5) إن المتشددين الإسلاميين ما زالوا مصدر قلق كبير، لكنه حذر من تزايد عدد المتطرفين اليمينيين الذين يسعون للحصول على أسلحة نارية.

(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.