💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أردوغان يواجه انتقادات متصاعدة بسبب أسلوب الاستجابة لكارثة الزلزال

تم النشر 09/02/2023, 01:46
محدث 09/02/2023, 01:48
© Reuters. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلتقي مع مواطنين في أعقاب زلزال مميت هز مدينة قهرمان مرعش التركية يوم الأربعاء في صورة لرويترز من المكتب الإع
USD/TRY
-

إسطنبول (رويترز) - تصاعد انتقاد تركيا بسبب أسلوب استجابتها لكارثة الزلازل يوم الأربعاء، إذ تتهم المعارضة السياسية والأشخاص الموجودون في منطقة الكارثة الحكومة بتأخر جهود الإغاثة وعدم كفايتها.

واحتد الغضب في ظل زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي سيواجه انتخابات حامية الوطيس بعد ثلاثة أشهر، للمنطقة المنكوبة للمرة الأولى واعترافه بوجود بعض المشكلات في الاستجابة الأولية.

وتسبب زلزالا يوم الاثنين في مقتل أكثر من 11 ألفا في أنحاء جنوب تركيا وشمال غرب سوريا. وحطم الزلزالان البنية التحتية وسويا الآلاف من المباني بالأرض، ما أثر سلبا على حياة الملايين وخلف الكثير من المشردين في البرد القارس.

وقالت صبيحة عليناك "أين الدولة؟ أين كانوا ليومين؟ نتوسل إليهم. فلنفعل ذلك، يمكننا إخراجهم"، وكانت بالقرب من مبنى منهار مغطى بالثلج حيث كان أقاربها الصغار عالقين في مدينة ملاطية.

ومنذ البداية، تذمر الأتراك من قلة المعدات والدعم في ظل الانتظار اليائس إلى جوار الحطام، مفتقرين إلى الخبرة أو الأدوات الضرورية لإنقاذ العالقين، وكان ذلك أحيانا بينما يسمعون صرخات الاستغاثة.

وقال كمال قلجدار أوغلو، زعيم حزب المعارضة الرئيسي، في وقت سابق هذا الأسبوع إن الكارثة وقت للوحدة وليس الانتقاد. ولكن يوم الأربعاء اتهم قلجدار أوغلو الحكومة بالفشل في التعاون مع السلطات المحلية وإضعاف المنظمات غير الحكومية التي من شأنها المساعدة.

وقال قلجدار أوغلو "أرفض النظر إلى ما يحدث على أنه يتسامى على السياسة والتحالف مع الحزب الحاكم. هذا الانهيار هو بالضبط نتيجة سياسة الاستغلال الممنهجة".

وأضاف "إن كان ثمة أي شخص مسؤول عن هذه العملية، فهو أردوغان. إنه الحزب الحاكم الذي لم يجعل الدولة مستعدة لزلزال منذ 20 عاما".

وعانى عمال الإنقاذ للوصول إلى بعض المناطق الأكثر تضررا، وأعاقهم تدمير الطرق والطقس السيئ ونقص الموارد وثقل المعدات، بينما بقيت بعض المناطق بلا وقود أو كهرباء.

*استجابة الجيش

قال نصوح محروقي، مؤسس مجموعة بحث وإنقاذ نشطت في الاستجابة لزلزال 1999 الذي تسبب في مقتل 17 ألف شخص، إن الجيش لم يتصرف في وقت سريع كفاية لأن حكومة أردوغان أبطلت بروتوكولا يمكنه من الاستجابة بلا توجيهات.

وقال لرويترز "حينما أُلغي هذا، نُزعت (منهم) واجباتهم ومسؤولياتهم في مكافحة الكوارث".

© Reuters. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلتقي مع مواطنين في أعقاب زلزال مميت هز مدينة قهرمان مرعش التركية يوم الأربعاء في صورة لرويترز من المكتب الإعلامي للرئاسة التركية. (يحظر إعادة بيع الصورة أو الاحتفاظ بها في أرشيف.)

وأردف "في اللحظات الأولي (بعد زلزال 1999)، بدأت القوات المسلحة التركية العمل وكانت في الموقع مع الأشخاص خلال ساعات"، في مقارنة تكشف تباين هذا مع الموقف الحالي حيث كان على الجيش انتظار التوجيهات.

وأضاف محروقي "الآن، تبدو المسؤولية واقعة على عاتق إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد)، ولكنها ليست مستعدة لمواجهة أزمة بهذا الحجم الهائل".

(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير مروة سلام)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.