💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

لافروف يزور السودان لتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الساحل الأفريقي

تم النشر 09/02/2023, 15:07
محدث 09/02/2023, 18:49
© Reuters. وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يلتقي وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق في الخرطوم يوم الخميس. صورة لرويترز من وزارة الخارجية الر

الخرطوم (رويترز) - التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الخميس مع مسؤولين في السودان، في إطار جولة أفريقية تهدف إلى توسيع نفوذ بلاده في وقت تعمل فيه الدول الغربية على عزل موسكو بالعقوبات على خلفية حربها في أوكرانيا.

وأفادت وزارة الخارجية السودانية بأن لافروف وصل إلى الخرطوم في وقت متأخر من يوم الأربعاء، وأن المحادثات تهدف إلى زيادة التنسيق الاقتصادي والدبلوماسي وكذلك الاستثمار في البنية التحتية.

وتشمل جولة لافروف أيضا العراق وموريتانيا ومالي. وكان قد زار جنوب أفريقيا الأسبوع الماضي.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي "ناقشنا الحاجة للتنسيق داخل المؤسسات الدولية وإصلاح مجلس الأمن وبناء عالم متعدد الأقطاب".

ولم يعد بمقدور السودان الوصول لتمويل دولي بمليارات الدولارات بعدما أطاح قادة الجيش بالحكومة الانتقالية المدعومة من الغرب في 2021. وبالتزامن مع استضافة لافروف، تستقبل السلطات السودانية هذا الأسبوع مبعوثين من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا التي تدعم إجراء محادثات لتشكيل حكومة مدنية ديمقراطية جديدة في السودان.

وقال لافروف "تتابع الوفود الغربية خطواتنا وتحاول عرقلة جهودنا نحو عالم متعدد الأقطاب".

وتخشى دول الغرب من اتساع النفوذ الروسي في منطقة الساحل الأفريقي والمناطق المتاخمة له. وسبق أن درس المجلس العسكري الحاكم في السودان السماح لروسيا بإنشاء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر، وهي منطقة استراتيجية تتنافس دول الخليج وتركيا أيضا لبسط نفوذ فيها.

ولم يتسن لرويترز التحقق من وجود مسألة القاعدة على جدول أعمال لافروف خلال الزيارة.

وأقر لافروف بوجود شركات تعدين روسية تعمل في السودان، وقال إنه تم التوصل لاتفاق في وقت سابق بشأن قاعدة بحرية لكنه بانتظار قانون سوداني لتنفيذه. وكان قد تم التوصل لهذا الاتفاق في عهد الرئيس عمر البشير، الذي أطيح به في انتفاضة عام 2019.

ويقول دبلوماسيون ومصادر رسمية غربية إن شركة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة تعمل في السودان لتوسيع عمليات التنقيب عن الذهب، وغير ذلك من الأنشطة.

وسبق أن نفى وزير الخارجية السوداني وجود فاجنر في السودان. والشركة مملوكة ليفجيني بريجوجين وهو أحد حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأقر لافروف بوجود متعاقدين من شركة فاجنر في جمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة، وأشاد بإعلان نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الحاكم الفريق أول محمد حمدان دقلو، عن إغلاق الحدود بين البلدين، قائلا إن ذلك سيوقف انتشار المسلحين.

وزار دقلو، الذي يعرف باسم حميدتي وهو أيضا قائد قوات الدعم السريع، روسيا في اليوم السابق لانطلاق غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير شباط 2022، وعبر عن انفتاحه على استضافة قاعدة روسية.

© Reuters. وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يلتقي وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق في الخرطوم يوم الخميس. صورة لرويترز من وزارة الخارجية الروسية. يحظر إعادة بيع الصورة أو الاحتفاظ بها في الأرشيف.

وكان البشير يتقرب من روسيا للحصول على دعمها قبل الإطاحة به 2019. لكن الأحزاب المدنية السودانية التي تقاسمت السلطة مع الجيش بعد الإطاحة بالبشير انخرطت في علاقات وثيقة مع الغرب حتى الانقلاب الذي وقع قبل 15 شهرا.

والتقى لافروف في الخرطوم بوزير الخارجية المكلف علي الصادق ورئيس المجلس الحاكم في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان وحميدتي.

(تغطية صحفية خالد عبد العزيز ونفيسة الطاهر - إعداد محمد أيسم وأيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.