💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمين العام للأمم المتحدة يحث على تسهيل وصول المساعدات لسوريا عبر تركيا

تم النشر 09/02/2023, 18:15
محدث 09/02/2023, 22:30
© Reuters. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أثناء الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا الزلزالين المدمرين في تركيا وسوريا خلال جلسة للأمم
USD/TRY
-

الأمم المتحدة (رويترز) - حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الخميس على تسهيل سبل وصول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا عبر تركيا، قائلا إنه سيكون "سعيدا للغاية" إذا تمكنت الأمم المتحدة من استخدام أكثر من معبر حدودي واحد لإيصال المساعدات بعد الزلزال القوي الذي ضرب المنطقة هذا الأسبوع وأسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى.

وقال جوتيريش للصحفيين في نيويورك إن الوقت قد حان لاستكشاف جميع السبل الممكنة لتسهيل دخول المساعدات والأفراد إلى المنطقة المتضررة من الزلزال الذي وقع في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين وأودى بحياة ما لا يقل عن 19 ألف شخص في تركيا وسوريا.

وأضاف جوتيريش للصحفيين "هناك العديد من وكالات الإغاثة غير التابعة للأمم المتحدة التي تقدم بالفعل خدماتها عبر معابر أخرى.. سأكون سعيدا جدا إذا كان هناك إمكانية لقيام الأمم المتحدة بذلك أيضا من خلال أكبر عدد ممكن من المعابر".

ولم يذكر جوتيريش ما إذا كان قد طلب من الحكومة السورية على وجه التحديد السماح بتسليم المساعدات عبر المزيد من المعابر الحدودية، لكنه أشار إلى قدرة مجلس الأمن الدولي على الموافقة على مثل هذا الإجراء.

وقال جوتيريش "من الواضح أننا بحاجة إلى دعم هائل"، مضيفا "سأكون سعيدا بالطبع اذا توصل مجلس الأمن إلى توافق للسماح باستخدام المزيد من المعابر".

وأوضح أن مسؤول المساعدات بالمنظمة مارتن جريفيث سيزور غازي عنتاب في تركيا وحلب ودمشق في سوريا مطلع الأسبوع المقبل لتقييم الاحتياجات والاطلاع على أفضل سبل تعزيز الدعم من جانب الأمم المتحدة. واستؤنف تسليم مساعدات الأمم المتحدة إلى شمال غرب سوريا من تركيا يوم الخميس بعد أن توقف لفترة وجيزة بسبب الزلزال.

ولم يرد سفير سوريا لدى الأمم المتحدة بسام الصباغ على الفور على طلب للتعليق على تصريحات جوتيريش.

وتنظر الحكومة السورية إلى تسليم المساعدات لمناطق الشمال الغربي، التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، عبر تركيا على أنه انتهاك لسيادتها وسلامة أراضيها. ومنذ عام 2014، حصلت الأمم المتحدة على تفويض من مجلس الأمن الدولي يسمح لها بالوصول إلى ملايين المحتاجين في المنطقة عبر معبر واحد.

ولطالما قالت الحكومة السورية إنه يمكن إيصال المزيد من المساعدات إلى جميع الخطوط الأمامية من داخل البلاد. ويخشى معارضو الرئيس السوري بشار الأسد من احتمال وقوع المواد الغذائية والمساعدات الأخرى التي يتم تسليمها تحت سيطرة الحكومة.

* روسيا

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في وقت لاحق إن مسؤولي الأمم المتحدة سيبدؤون محادثات مع أعضاء مجلس الأمن لمعرفة مدى إمكانية زيادة سبل توصيل المساعدات إلى سوريا من تركيا.

لكن من غير المرجح أن توافق روسيا، حليفة دمشق التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في المجلس، على فرض المزيد من المعابر الحدودية.

© Reuters. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أثناء الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا الزلزالين المدمرين في تركيا وسوريا خلال جلسة للأمم المتحدة بنيويورك في السادس من فبراير شباط 2023 . تصوير : إدورادو مونوز - رويترز .

وقال نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي لرويترز يوم الخميس "توسيع عمليات التسليم عبر الخطوط (على الجبهة) حل واضح. لدى الأمم المتحدة كل الأدوات اللازمة والتعاون من دمشق بهذا الشأن".

وفي البداية، سمح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتسليم المساعدات إلى سوريا في أربع نقاط من تركيا والعراق والأردن وذلك في عام 2014. وبحلول عام 2020، كان قد تقلص هذا العدد إلى المعبر الوحيد المستخدم الآن بسبب معارضة روسيا والصين.

(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير محمود عبد الجواد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.