رام الله (الضفة الغربية)/غزة (رويترز) - قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيا خلال مداهمة بالضفة الغربية المحتلة لاعتقال مطلوبين أعقبها وقوع اشتباكات مع مسلحين يوم الاثنين، في حين توفي أحد أفراد شرطة الحدود الإسرائيلية متأثرا بإصابته برصاص حارس أمن حاول التصدي لمهاجم فلسطيني.
وتشهد الضفة الغربية أعمال عنف منذ شهور وسط جمود في المسار الدبلوماسي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مما يثير قلق الوسطاء الدوليين من احتمال اتساع نطاق العنف إلى غزة حيث تحجم حركة حماس التي تسيطر على القطاع عن إطلاق النار إلى حد كبير منذ مواجهات دارت في مايو أيار 2021.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته دخلت نابلس، وهي واحدة من المناطق المضطربة في شمال الضفة الغربية التي تتركز فيها مداهماته مؤخرا، لاعتقال مشتبه بهم. وأضاف أن الجنود تبادلوا إطلاق النار مع مسلحين خلال المداهمة.
وذكرت جماعة عرين الأسود المسلحة أنها نصبت كمينا للقوات. وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون إن شابا يبلغ من العمر 21 عاما لقي حتفه. وأعلنت حركة حماس أن القتيل أحد أعضائها دون أن توضح ما إذا كان شارك في القتال. ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين إسرائيليين.
وفي حادث منفصل عند نقطة تفتيش بالقرب من مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين على مشارف القدس، طعن مهاجم فلسطيني أحد أفراد شرطة الحدود الإسرائيلية، حسبما ذكرت الشرطة في بيان.
وقالت الشرطة إن أحد حراس الأمن المدنيين الإسرائيليين الموجودين في مكان الحادث أطلق النار على المهاجم فأصاب بالخطأ الشرطي الذي توفي لاحقا متأثرا بجراحه. وتم اعتقال على المهاجم.
(تغطية صحفية نضال المغربي وعلي صوافطة - إعداد أيمن سعد مسلم ومروة غريب ومحمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي)