من ريتشارد مارتن
ليفربول (إنجلترا) (رويترز) - سجل كودي جاكبو أول أهدافه مع ليفربول الذي أوقف مسيرته السيئة بفوزه 2-صفر على منافسه المحلي المهدد بالهبوط إيفرتون في أنفيلد بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الاثنين.
وافتتح محمد صلاح التسجيل في الدقيقة 36 من قمة مرسيسايد المثيرة والسريعة عندما تبادل الكرة مع داروين نونيز في هجمة مرتدة عقب إهدار إيفرتون فرصة مزدوجة لانتزاع التقدم حينما اقترب دوايت مكنيل من افتتاح التسجيل ورد القائم محاولة جيمس تاركوفسكي.
وعزز المهاجم الهولندي جاكبو تقدم صاحب الأرض في بداية الشوط الثاني ليحرز هدفه الأول في مباراته السابعة مع فريق المدرب يورجن كلوب منذ انضمامه للفريق من أيندهوفن مقابل نحو 37 مليون جنيه إسترليني (44.91 مليون دولار) بحسب تقارير صحفية.
ودخل ليفربول المباراة بعدما خسر ثلاث من آخر أربع مباريات في الدوري واستقبلت شباكه تسعة أهداف وسجل هدفا واحدا، فيما كان إيفرتون يأمل في استمرار نتائجه الإيجابية تحت قيادة مدربه الجديد شون دايك بعد فوزه على أرسنال المتصدر في الجولة الماضية.
لكن فريق كلوب كان أقوى وأكثر حسما من جاره وحقق انتصاره الأول بالدوري في عام 2023 ليتقدم للمركز التاسع برصيد 32 نقطة من 21 مباراة مقابل 18 نقطة لإيفرتون صاحب المركز 18 من 22 مباراة متأخرا بفارق نقطة واحدة عن منطقة الأمان.
وقال صلاح "إنه انتصار مهم لنا. تدربنا بشكل رائع طوال الأسبوع وكان اللاعبون متحمسين للغاية ولا يطيقون الانتظار لخوض المباراة لتغيير كل شيء ونأمل أن تكون بداية.
"أعلم أن داروين سريع حقا، كانت لديهم ركلة ركنية وتبادلنا الكرة معا. وكنت أعلم أنه سيرسل لي الكرة في مساحة لذلك كنت أركض بأسرع ما يمكنني وسجلت هدفا وهذا هو الأهم".
*بصيص من الأمل
ربما يمر ليفربول بموسم سيء وفقا لمعاييره المرتفعة بعدما خسر سباق الفوز بلقب الدوري الموسم الماضي في الجولة الأخيرة أمام مانشستر سيتي لكنه لا يزال يملك بصيصا من الأمل للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويتأخر عن نيوكاسل يونايتد صاحب المركز الرابع بفارق تسع نقاط وله مباراة مؤجلة مقارنة بفريق المدرب إيدي هاو، بينما تعززت ثقة جاكبو بعد تسجيل أول أهدافه.
وعاد صلاح، الذي تقاسم صدارة هدافي الدوري الممتاز الموسم الماضي، للتألق بتسجيله أول أهدافه في الدوري منذ مباراة أستون فيلا في 26 ديسمبر كانون الأول الماضي.
وحصل كلوب على دفعة كبيرة بعودة المهاجم ديوجو جوتا الذي خاض أولى مبارياته منذ إصابته في ربلة الساق في أكتوبر تشرين الأول عندما شارك في الدقيقة 70.
وفي المقابل جلس المدافع المؤثر فيرجيل فان دايك على مقاعد البدلاء عقب إصابته في عضلات الفخذ الخلفية في بداية يناير كانون الثاني الماضي.
وتتضاءل معاناة ليفربول هذا الموسم مقارنة بما يعانيه جاره إيفرتون الذي أقال مدربه فرانك لامبارد الشهر الماضي ليصبح سابع مدرب يقيله مالك النادي فرهاد موشيري منذ 2017.
وقال كونور كودي مدافع إيفرتون "تلقينا هدفين من هجمات مرتدة وهذا مخيب للآمال بشكل كبير.
"من المهم استمرار الاستماع إلى المدرب يوميا ونحتاج للعودة مرة أخرى. ليست حقيقة أننا أهدرنا الفرص، لقد رد القائم إحدى محاولاتنا لكن خسرنا بالهجمات المرتدة التي يجيدونها حقا. يجب أن ننظر إلى أنفسنا ونرى ما يجب تصحيحه".
(إعداد محمد يسري للنشرة العربية- تحرير أحمد الخشاب)