💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أمريكا وكندا والقوى الأوروبية تعارض تصريح البؤر الاستيطانية الإسرائيلي

تم النشر 14/02/2023, 23:54
© Reuters. وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن يوم الثلاثاء. تصوير: ليا ميليس - رويترز.
USD/ILS
-

القدس (رويترز) - انضم وزراء خارجية أربع دول أوروبية وكندا إلى واشنطن يوم الثلاثاء في معارضة قرار حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السماح ببناء تسع بؤر استيطانية يهودية في الضفة الغربية المحتلة.

وأصدر وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة بيانا مشتركا عبروا فيه عن قلقهم إزاء الخطط التي أعلنتها إسرائيل يوم الأحد.

وقالوا "نعارض بشدة الإجراءات أحادية الجانب التي لن تؤدي إلا إلى تفاقم التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتقويض الجهود المبذولة للتوصل إلى حل الدولتين عبر التفاوض".

وفي وقت لاحق، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إن أوتاوا هي الأخرى تعارض بشدة التوسع في المستوطنات وأضافت "مثل هذه الإجراءات أحادية الجانب تعرض جهود تحقيق سلام شامل وعادل ودائم للخطر".

أصدرت إسرائيل يوم الأحد تصريحا بأثر رجعي لبناء تسع بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة وأعلنت عن تشييد منازل جديدة في مستوطنات قائمة مما دفع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى التعبير عن "انزعاجه الشديد" بسبب هذه الخطوة.

ولم يتسن الحصول على تعليق حتى الآن من وزارة الخارجية الإسرائيلية، لكن إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي، وهو من الكتلة القومية الدينية المتشددة في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال إنه يريد أن يتجاوز نطاق القرار المعلن يوم الأحد.

ومضى بن جفير يقول "هذه هي مهمتنا. هذه هي عقيدتنا... تسع مستوطنات أمر جيد لكنها لا تزال غير كافية. نريد أكثر من ذلك بكثير".

وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات في الأراضي التي تم الاستيلاء عليها في حرب عام 1967 بين إسرائيل والقوى العربية غير شرعية.

وترفض إسرائيل ذلك وتشير إلى ارتباطها الديني والتاريخي والسياسي بالضفة الغربية، فضلا عن المصالح الأمنية.

ومنذ حرب عام 1967، أقامت 132 مستوطنة على أراض يعتبرها الفلسطينيون جزءا من دولتهم في المستقبل، وفقا لمنظمة السلام الآن.

وفضلا عن المستوطنات المصرح بها، بنت مجموعات من المستوطنين عشرات البؤر الاستيطانية دون تصريح من الحكومة. وأزالت الشرطة بعضها، في حين سُمح للبعض الآخر بالبقاء بأثر رجعي. والبؤر الاستيطانية التسع التي حصلت على التصريح يوم الأحد هي الأولى التي تحصل على مثل هذا التصريح من حكومة نتنياهو الحالية.

ورحب المسؤول الفلسطيني الكبير حسين الشيخ بالبيان المشترك لكنه قال "نطالب بتحويل الأقوال إلى أفعال".

© Reuters. وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن يوم الثلاثاء. تصوير: ليا ميليس - رويترز.

ومع تصاعد التوتر في الضفة الغربية بالفعل، أثارت هذه الخطوة قلق القوى العالمية التي تخشى تصعيدا أكبر للعنف. وتشن القوات الإسرائيلية مداهمات شبه يومية في الضفة الغربية، في متابعة حملة بدأت العام الماضي في أعقاب سلسلة من الهجمات من فلسطينيين أسقطت عددا من القتلى.

وقتلت القوات الإسرائيلية هذا العام أكثر من 40 فلسطينيا، منهم مسلحون ومدنيون. وفي الوقت ذاته، لقي عشرة أشخاص حتفهم في إسرائيل في هجومين شنهما فلسطينيون.

(شارك في التغطية الصحفية دان وليامز ومادلين تشامبرز من برلين وعلي صوافطة من رام الله - إعداد محمد علي فرج ومحمود سلامة للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.