(رويترز) - قال ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس الإيطالي إن فريقه سيسلك طريقه القاري الجديد على أمل تحويل مساره من اللعب في الدوري الأوروبي لكرة القدم إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويحتل يوفنتوس، الذي لم يتأهل إلى مراحل خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا في مواجهة منافسيه في المجموعة وهما بنفيكا وباريس سان جيرمان، المركز التاسع في دوري الدرجة الأولى الإيطالي برصيد 29 نقطة ويبتعد بفارق 12 نقطة عن المراكز الأربعة الأولى.
وقال أليجري خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء "بالنسبة لي هذا الظهور الأول على مقاعد البدلاء في مباراة بالدوري الأوروبي.
"ترك لنا خروجنا من دوري أبطال أوروبا شعورا بالمرارة لكن لدينا الحماس (لما هو قادم)".
وقد يشكل فريق نانت المتألق تحديا صعبا، حيث خسر مرة واحدة فقط في آخر 12 مباراة في جميع المسابقات وذلك أمام أولمبيك مرسيليا.
لكن أليجري كان واثقا من قدرة فريقه على المضي قدما ونيل جائزة الفوز بالدوري الأوروبي، الذي يمنح الفائز مكانا في دوري أبطال أوروبا في الموسم التالي.
وقال الإيطالي أليجري "اكن احتراما كبيرا للفريق الفرنسي ولكن علينا وضع الأسس التي ستسمح لنا بخوض المباراة المقبلة على أرض نانت ونحن نتقدم بفارق جيد.
"مسار أوروبي جديد يبدأ بالنسبة لنا. إنه هدف مهم لأنه يمكن أن يكون بوابة لدوري أبطال أوروبا. نريد أن نقطع كل الطرق".
وسيكون الضغط كبيرا على يوفنتوس للارتقاء لمستوى التوقعات إذا كان يريد تنحية مشكلاته خارج الملعب جانبا بعد خصم 15 نقطة من رصيده في دوري الدرجة الأولى الإيطالي بسبب التلاعب في حسابات النادي.
وقال المدافع جليسون بريمر "نانت فريق منظم بشكل جيد ويلعب بشكل مميز. يجب أن نكون منظمين على أرض الملعب.
"نعلم الصعوبات التي نمر بها لكننا وحدنا صفوفنا وعززنا روح المجموعة لدينا".
ويعود القائد ليوناردو بونوتشي إلى الفريق بعد غيابه عن الملاعب منذ ديسمبر كانون الأول بسبب إصابة عضلية، بينما يقترب لاعبون آخرون من العودة.
وقال أليجري "تعافى (خوان) كوادرادو وبونوتشي، وسيتم استدعاء ليو أيضا للسماح له بالاستمتاع بأجواء المباريات مرة أخرى.
"الوحيدون الذين سيغيبون هم (بول) بوجبا وكايو خورخي و (أركاديوش) ميليك.
"نأمل في استعادة جهود بوجبا في أقرب وقت ممكن، تدرب مع الفريق هذا الصباح لكنه ما زال بعيدا عن العودة.
"(فيدريكو) كييزا تعافى بعد مباراة الأحد (في الدوري الإيطالي) (ضد فيورنتينا)، وهي بالفعل إشارة إيجابية".
(إعداد أحمد عبد اللطيف للنشرة العربية)