فشلت إدارة الخطوط الجوية الفرنسية (اير فرانس) في التوصل إلى حل مع طياريها لإنهاء إضرابهم يوم أمس السبت، في ظل رفض الخطوط الجوية الفرنسية والحكومة الطلب المقدم من قبل اتحاد الطيارين بحضور طرف وسيط لإنهاء الأزمة.
يأتي هذا في ضوء استمرار المفاوضات القائمة بين الخطوط الجوية الفرنسية وطياريها بخصوص خطة التوسع في الرحلات منخفضة التكلفة، والتي أعلن الطيارون عن رفضها مما أدى إلى اتخاذهم قرار الإضراب.
تسبب إضراب الطيارين المستمر منذ 13 يوماً في تكبيد الخطوط الجوية الفرنسية خسائر يومية قدرت بنحو 20 مليون يورو.
وأعلنت الخطوط الجوية الفرنسية أنها ستستأنف 45% فقط من رحلاتها في ضوء استمرار إضراب نصف الطيارين.
من جانبه أعلن اتحاد الطيارين أنه مستعد لإنهاء الإضراب في حال موافقة الحكومة الفرنسية والخطوط الجوية الفرنسية على تعيين وسيط مستقل.
وقد أغلق سهم الخطوط الجوية الفرنسية تداولاته يوم الجمعة في بورصة باريس عند 7.49 يورو عقب انخفاضه بنسبة 1.73%، ومن المتوقع أن يفتتح السهم منخفضاً في مستهل تداولات الأسبوع الجاري نظراً لاستمرار إضراب الطيارين.