💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

البرلمان الليبي سيفتح حوارا مع أعضاء من مدينة معارضة

تم النشر 29/09/2014, 01:27
© Reuters رئيس وزراء ليبيا يؤدي اليمين بعد موافقة البرلمان المنتخب على الحكومة الجديدة

من أولف ليسينج

طبرق (ليبيا) (رويترز) - قال مشرعون إن البرلمان المنتخب في ليبيا سيعقد يوم الاثنين أول محادثات مع أعضاء من مدينة معارضة تؤيد برلمانا منافسا لتبدأ حوارا تمس الحاجة إليه مع اقتراب البلد المنتج للنفط من حافة الانهيار.

وكان مجلس النواب وهو البرلمان المعترف به دوليا والذي انتخب في يونيو حزيران قد رحل عن طرابلس الشهر الماضي بعد سيطرة جماعة مسلحة من مدينة مصراتة الغربية على العاصمة وتشكيل برلمانها وحكومتها الخاصة.

وسيعقد الاجتماع في غدامس وهي مدينة جنوبية قرب الحدود مع الجزائر بوساطة الأمم المتحدة في محاولة لمنع البلاد من الانزلاق الى فوضى شاملة وحرب أهلية بعد ثلاث سنوات من الانتفاضة التي انهت 42 عاما من حكم معمر القذافي.

وقال فرج هاشم المتحدث باسم مجلس النواب الذي انتقل الى مدينة طبرق بشرق البلاد ان المحادثات ستضم فقط نوابا منتخبين من مصراتة قاطعوا جلسات المجلس منذ انعقاده في أغسطس آب.

وقال لرويترز إن المجلس يرحب بالحوار لكنه سيكون فقط مع النواب الذين قاطعوا الجلسات السابقة.

وأضاف انه لن يكون هناك حوار مع الجماعات المسلحة سواء من مصراتة أو أي مكان آخر في ليبيا التي أعادت البرلمان المنتهية ولايته مشيرا الى أن هذا الأمر شرط اساسي.

وقال علي التكبالي عضو مجلس النواب عن طرابلس انه لا يتوقع شيئا من الاجتماع الذي تم بعد اتصالات خلال الأسابيع القليلة الماضية بين المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى ليبيا برناردينو ليون والفصائل المتنافسة.

وأضاف انه لا يعتقد ان الاجتماع سيحقق الكثير لأن المحادثات لا تضم الميليشيات مشيرا الى ان النواب لا سلطة لهم على هذه الميليشيات.

ورحب أعضاء آخرون ودبلوماسيون باجراء المحادثات في البلد الذي تتقاتل فيه الميليشيات التي أطاحت بالقذافي من أجل السلطة والحصول على نصيب من عائدات النفط.

ويأمل هؤلاء ان يبدأ الاجتماع حوارا سياسيا أوسع ولا يقتصر على قضية مجلس النواب نظرا لأن أعضاء المجلس عن مصراتة مرتبطون بشكل غير مباشر بالبرلمان المنافس في طرابلس.

وكانت مبادرة سابقة من الأمم المتحدة لاجراء حوار وطني كان مزمعا عقده قبل تصاعد حدة القتال في طرابلس في يوليو تموز قد فشلت وسط احتجاج جماهيري حيث تعرضت الأمم المتحدة للانتقاد لتدخلها المزعوم.

وقبل ساعات من اعلان تفاصيل الاجتماع أدى رئيس الوزراء عبد الله الثني وحكومته اليمين بعد أن وافق مشرعون على تشكيلة الحكومة الجديدة.

وفي الأسبوع الماضي وافق مجلس النواب على تشكيلة حكومة ثانية بعد أن رفض تشكيلة أولى مؤلفة من 16 وزيرا باعتبارها كبيرة للغاية.

وتضم التشكيلة الجديدة 13 وزيرا بينهم ثلاثة نواب للثني بينما تم استبعاد حقيبة النفط. وسيخضع قطاع النفط الحيوي لإدارة المؤسسة الوطنية للنفط الحكومية مثلما كان الحال في عهد القذافي.

© Reuters. رئيس وزراء ليبيا يؤدي اليمين بعد موافقة البرلمان المنتخب على الحكومة الجديدة

وشغل الثني منصب رئيس الوزراء منذ مارس آذار لكنه قدم استقالته بعد انتخابات أجريت في يونيو حزيران قبل أن يطلب منه النواب مرة أخرى تشكيل حكومة جديدة.

(إعداد أحمد حسن للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.