دبي (رويترز) - أظهرت وثيقة يوم الجمعة أن مصر عينت بنوكا لبيع أول إصدارتها من السندات الإسلامية المقومة بالدولار الأمريكي.
وأظهرت الوثيقة أن المديرين الرئيسيين ومديري الدفاتر المشتركين هم مصرف أبوظبي الإسلامي وسيتي وكريدي أجريكول والإمارات دبي الوطني كابيتال وبنك أبوظبي الأول وإتش.إس.بي.سي. وستبدأ هذه البنوك في الاجتماع مع المستثمرين اعتبارا من يوم الجمعة حسبما أشارت الوثيقة.
وسيتبع ذلك بيع صكوك بحجم قياسي لأجل ثلاث سنوات - عادة لا تقل عن 500 مليون دولار- وفقا لظروف السوق.
عصفت أزمة بالأوضاع المالية لمصر غير المستقرة بالفعل بعد أن تسببت الحرب في أوكرانيا في نزوح استثمارات أجنبية ضخمة من الأسواق المالية المصرية. ودفعت الأزمة مصر إلى السعي للحصول على خطة إنقاذ مدتها أربع سنوات بثلاثة مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، والتي تم إعلان تفاصيلها النهائية في ديسمبر كانون الأول.
وبلغ معدل الفائدة الثابت للسندات الدولية المستحقة هذا الشهر 5.577 بالمئة.
لكن محللين يقولون إنه سيكون من الصعب على مصر تمديد أجلها بمستويات قريبة من هذا النطاق بعد رفع المجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أسعار الفائدة 4.5 نقطة مئوية على مدى السنة المنصرمة وبعدما خفضت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية تصنيف مصر السيادي درجة في السابع من فبراير شباط.
وأضاف المحللون أنهم يرجح أن يطالب مستثمرو الصكوك بعوائد أعلى.
(إعداد سها جادو ومحمد أيسم للنشرة العربية)