من جون أيريش
ميونيخ (رويترز) - قال رضا بهلوي، آخر وريث للنظام الملكي الإيراني، يوم السبت إن مجموعة من الإيرانيين في الخارج ستزيد من دعمها لحركات المعارضة في البلاد حتى تتمكن من مواصلة الضغط على السلطات هناك، وسط حملة على الاحتجاجات.
وهزت الاضطرابات إيران منذ وفاة شابة كردية إيرانية أثناء احتجازها لدى الشرطة في سبتمبر أيلول بسبب ارتدائها ملابس اعتبرتها الشرطة غير لائقة. وتمثل هذه الاحتجاجات أحد أقوى التحديات للجمهورية الإسلامية منذ الثورة.
وبحث ثمانية معارضين إيرانيين في الخارج، منهم بهلوي نجل شاه إيران المخلوع، سبل توحيد المعارضة المنقسمة في وقت سابق من هذا الشهر، في ظل تنظيم فعاليات داخل البلاد مؤيدة للحكومة بمناسبة ذكرى الثورة الإسلامية عام 1979.
وقال بهلوي لرويترز في مقابلة على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن "من المهم أن يكون لدينا عنصر للضغط الداخلي على النظام لأن الضغط الخارجي بفرض العقوبات يضعف النظام لكنه لا يكفي للقيام بالمهمة".
وأضاف "نبحث سبل دعم الحراك في الوطن... يجري الكثير من النقاش حول (سياسة) الضغوط القصوى والمزيد من العقوبات، ولكن بالتوازي مع الضغوط القصوى هناك حاجة إلى أقصى قدر من الدعم".
وقال بهلوي الذي يتخذ من واشنطن مقرا له إن التركيز الفوري سينصب على ضمان وصول الإيرانيين إلى الإنترنت والمساعدة في تمويل الإضرابات العمالية من خلال صندوق وإيجاد سبل لتسهيل تحويل الأموال إلى إيران.
(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)