🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

مشرعون: أوكرانيا تضغط على الكونجرس الأمريكي من أجل مقاتلات إف-16

تم النشر 19/02/2023, 15:43
© Reuters. مقاتلات أمريكية من طراز إف-16 تشارك في تدريبات عسكرية مشتركة بالبرازيل في صورة من أرشيف رويترز.
LMT
-

من جوناثان لانداي

ميونيخ (ألمانيا) (رويترز) - قال مشرعون إن مسؤولين أوكرانيين طالبوا أعضاء الكونجرس الأمريكي بالضغط على إدارة الرئيس جو بايدن لإرسال مقاتلات إف-16 إلى كييف، وأكدوا أن من شأن تلك الطائرات تعزيز قدرة أوكرانيا على ضرب وحدات الصواريخ الروسية بصواريخ أمريكية الصنع.

وجاءت المطالبات مطلع الأسبوع على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن خلال محادثات بين مسؤولين أوكرانيين، من بينهم وزير الخارجية دميترو كوليبا، وأعضاء ديمقراطيون وجمهوريون من مجلسي الشيوخ والنواب.

وقال السناتور مارك كيلي لرويترز مساء يوم السبت "أخبرونا بأنهم يريدون (طائرات إف-16) لسحق الدفاعات الجوية للعدو ليتسنى لهم إطلاق مسيّراتهم" خلف خطوط المواجهة الروسية. ومارك كيلي هو رائد فضاء سابق حلق بمقاتلات تابعة للبحرية الأمريكية في معارك.

وكان بايدن رد بكلمة "لا" حينما سُئل الشهر الماضي إن كان سيوافق على طلب أوكرانيا بإرسال طائرات إف-16 من تصنيع لوكهيد مارتن (NYSE:LMT).

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأحد إنه يتعين على الولايات المتحدة التركيز على توفير الأسلحة التي يمكن استخدامها فورا في ساحة المعركة بدلا من الطائرات المقاتلة التي تتطلب تدريبات مكثفة.

وأضاف في برنامج على شبكة إيه.بي.سي التلفزيونية "يجب أن ينصب التركيز على ما سيتمكنون من استخدامه بفعالية خلال الأشهر القليلة القادمة، وليس السنوات القليلة المقبلة".

وتضافرت أربعة وفود من مجلسي الشيوخ والنواب فيما وصفه الأعضاء بأنه أكبر عدد من المشرعين الأمريكيين لحضور أبرز مؤتمر أمني في أوروبا منذ بدئه عام 1963، مما يدل على دعم المجلسين الواضح لأوكرانيا.

ويركز المؤتمر بشكل خاص على الوضع في أوكرانيا، كما أنه يأتي قبل أيام من الذكرى الأولى للغزو الروسي لها، الذي بدأ في 24 فبراير شباط الماضي. وانخرطت القوات الروسية والأوكرانية في معارك طاحنة منذ ذلك الوقت، معظمها في منطقة دونباس شرق أوكرانيا، بعد سلسلة من الهزائم الروسية.

وقال كيلي وثلاثة مشرعين تحدثوا إلى رويترز بشأن مشاوراتهم مع المسؤولين الأوكرانيين إنهم يعتقدون أن الدعم يتزايد في الكونجرس لتزويد أوكرانيا بطائرات إف-16، وهي واحدة من أكثر الطائرات المقاتلة متعددة الأدوار في العالم.

وأجرت القوات الجوية الأوكرانية تعديلات على صواريخ جو أرض طراز إيه.جي.إم-88 هارم أمريكية الصنع لإطلاقها من طائرات ميج-29 التي يعود تصميمها إلى الحقبة السوفيتية.

ونقل المشرعون الأمريكيون عن الأوكرانيين قولهم إن الطيارين في كييف يمكن أن يستهدفوا بفعالية أكبر منظومتي صواريخ الدفاع الجوي الروسية إس-300 وإس-400 بصواريخ إيه.جي.إم-88 إذا ما أُطلقت باستخدام إلكترونيات الطيران الأكثر تطورا المتاحة في مقاتلات إف-16.

وقال كيلي "أكدوا أنهم بحاجة إلى تلك الطائرات من أجل ردع دفاعات العدو الجوية... ربما يرون أنهم يمكنهم القيام بعمل أفضل فيما يتعلق بتدمير أنظمة إس-400".

وأضاف أنه يمكن للطيارين الأوكرانيين تعلم "عدد محدود من الأشياء...في غضون بضعة أشهر" نظرا لأن الإلمام بجميع قدرات مقاتلات إف-16 سيستغرق على الأقل عاما من التدريب.

ويتزايد الدعم من جانبي المحيط الأطلسي لتزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة متطورة متوافقة مع معايير حلف شمال الأطلسي. وتقول بريطانيا إنها ستوفر التدريب للقوات الأوكرانية.

ولكن الجانبين ما زالا في حالة تردد بشأن استخدام قوتهما الجوية بطريقة جوهرية منذ بدء الحرب.

وقال السناتور الجمهوري ليندسي جراهام إن المشرعين الأمريكيين يدعمون للغاية تدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات إف-16، مشيرا إلى أنه يعتقد أن إدارة بايدن ستوافق على القيام بذلك قريبا.

وأضاف أنه لا يخشى أن يؤدي استخدام طائرات إف-16 إلى تصعيد حدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا. وقال على شبكة إيه.بي.سي "لا تقلقوا من استفزاز بوتين، بل اقلقوا من ضربه".

© Reuters. مقاتلات أمريكية من طراز إف-16 تشارك في تدريبات عسكرية مشتركة بالبرازيل في صورة من أرشيف رويترز.

وتأتي المطالبات بتزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة متطورة في أعقاب اتفاقيات أبرمتها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا الشهر الماضي لتزويد كييف بدبابات قتال حديثة.

وقدمت واشنطن نحو 30 مليار دولار مساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ بداية ما تسميه موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة".

(إعداد محمد أيسم ومحمد عطية للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.