نيقوسيا (رويترز) - التقى زعيما الجانبين اليوناني والتركي من قبرص يوم الخميس وسط استمرار الجمود في محادثات السلام على الجزيرة المقسمة عرقيا.
واجتماع الخميس كان الأول للرئيس القبرصي المنتخب حديثا نيكوس كريستودوليدس مع إرسين تتار زعيم القبارصة الأتراك.
والتقيا على أرض محايدة في منطقة تسيطر عليها الأمم المتحدة تفصل بين الجانبين في العاصمة المقسمة نيقوسيا بمنزل الدبلوماسي الكندي كولين ستيوارت الذي يرأس بعثة حفظ السلام في الجزيرة الواقعة شرق البحر المتوسط.
وقالت بعثة الأمم المتحدة إن الاجتماع كان "صريحا وبناء".
وأضاف المتحدث باسم البعثة في بيان "تناول السيد كريستودوليدس والسيد تتار العديد من القضايا، بما في ذلك الزلازل المدمرة في تركيا وسوريا التي أودت بحياة الآلاف، من بينهم قبارصة أتراك، وأعربا عن تعاطفهما مع الضحايا وعائلاتهم".
ولم يتم تحديد موعد اجتماع جديد. وقال كريستودوليدس إنه اقترح لقاء وديا مع تتار تحضره زوجتاهما.
وجرى تقسيم قبرص إثر غزو تركي عام 1974 بعد انقلاب قصير تم بتحريض من اليونان. وانهارت الجولة الأخيرة من محادثات السلام في عام 2017.
وقال كريستودوليدس بعد الاجتماع الذي استمر ساعتين مع تتار "الوضع الحالي لا يمكن أن يكون حلا لمشكلة قبرص، سواء بالنسبة للقبارصة اليونانيين أو القبارصة الأتراك".
فيما علق تتار بأن الحل الوحيد لقبرص هو وجود دولتين تتمتع كل منهما بحقوق سيادية متساوية.
(إعداد رحاب علاء للنشرة العربية - تحرير مروة غريب)