من كانيشكا سينغ
(رويترز) - أعلنت الحكومة الكندية يوم الخميس دعمها للمقيمين الإيرانيين المؤقتين في كندا الذين يتطلعون إلى تمديد إقامتهم، مشيرة إلى قمع الحكومة الإيرانية للاحتجاجات الأخيرة.
وقالت الحكومة الكندية في بيان يوم الخميس "اعتبارا من 1 مارس 2023، ستسهل هذه الإجراءات على الإيرانيين الذين يرغبون في تمديد وضعهم المؤقت في كندا والتنقل بين الأوضاع المؤقتة، مما يسمح للإيرانيين بمواصلة الدراسة أو العمل أو زيارة الأسرة من خلال التقدم للحصول على تصريح جديد من داخل كندا".
واندلعت احتجاجات على مستوى البلاد في إيران الخريف الماضي بعد مقتل الشابة الكردية مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامنا في حجز الشرطة في 16 سبتمبر أيلول من العام الماضي.
وألقت شرطة الأخلاق القبض على أميني لخرقها قواعد الزي الإسلامي الذي تحدده الدولة والتي تلزم النساء بتغطية شعورهن وأجسادهن بالكامل وتوفيت أثناء احتجازها. وفرضت العديد من الدول الغربية، بما في ذلك كندا، عقوبات في أعقاب حملة قمع قاسية من جانب الدولة ضد الاحتجاجات.
وقالت الحكومة الكندية إن خيار منح تصريح عمل مفتوح سيكون متاحا للإيرانيين الموجودين بالفعل في كندا، مضيفة أن الطلبات المقدمة من الإيرانيين في كندا ستتم معالجتها أيضا على أساس الأولوية.
وذكرت كندا أيضا إنها ستلغي رسوما معينة للإيرانيين الذين يرغبون في تمديد إقامتهم في كندا، وستلغي أيضا رسوم جواز سفر ووثائق سفر الإقامات الدائمة للمواطنين والمقيمين الدائمين الكنديين في إيران الذين يرغبون في المغادرة.
وقال وزير الهجرة الكندي شون فريزر يوم الخميس "كندا لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة هذه الاعتداءات حيث يواصل النظام الإيراني انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان".
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية)