(رويترز) - قال نشطاء من روسيا البيضاء مناهضون للحكومة إنهم فجروا طائرة استطلاع عسكرية روسية متطورة في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة جوية قريبة من العاصمة مينسك، وهو ادعاء لم تؤكده أي من روسيا أو روسيا البيضاء.
وتتمتع طائرة الإنذار المبكر المحمولة جوا من طراز بيريف إيه-50 بقدرات على القيادة والتحكم ولديها القدرة على تعقب ما يصل إلى 60 هدفا في المرة الواحدة.
وسمحت روسيا البيضاء لحليفتها موسكو باستخدام أراضيها في شن هجمات على أوكرانيا، رغم أنها تمتنع حتى الآن عن التورط بشكل مباشر في الحرب.
ونُقل عن ألياكساندر أزاروف، زعيم رابطة قوات الأمن في روسيا البيضاء المناهضة للحكومة (بي.واي.بي.أو.إل) قوله على صفحة الرابطة على تطبيق تيليجرام وعلى قناة بيلسات الإخبارية في بولندا "كان هناك طائرات مسيرة (نفذت الهجوم). المشاركون في العملية من روسيا البيضاء".
ولم يقدم أزاروف أدلة على ما يقول.
وتصنف مينسك الرابطة، التي تضم رجال أمن سابقين يدعمون سياسيين معارضين، منظمة إرهابية.
وامتنع الكرملين عن التعليق على مزاعم أزاروف، قائلا إن الحادث المزعوم وقع في أراضي روسيا البيضاء التي قال إنها نفته. ولم ترد وزارتا الدفاع في روسيا البيضاء أو روسيا على طلبات للتعليق.
وكتب فراناك فياكوركا مستشار زعيمة المعارضة في روسيا البيضاء سفياتلانا تسيخانوسكايا في منشور على تويتر أن اثنين من "المناصرين" من روسيا البيضاء متورطان في الهجوم على قاعدة ماتشوليشي الجوية خارج مينسك.
وقال إن الطائرات المسيرة ألحقت أضرارا بالجزئين الأمامي والأوسط للطائرة إيه-50 اللذين يضمان أجهزة الاستشعار والأنظمة الإلكترونية. وأوضح أن الشخصين اللذين نفذا الهجوم في مكان آمن الآن خارج روسيا البيضاء.
وكتب تسيخانوسكايا على تويتر "أنا فخور بكل مواطني روسيا البيضاء الذين يواصلون مقاومة احتلال روسيا بكل السبل لروسيا البيضاء ويكافحون من أجل حصول أوكرانيا على الحرية".
(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير سها جادو)