💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إيطاليا تحتجز 3 أشخاص بتهمة الاتجار في البشر بعد غرق قارب للمهاجرين

تم النشر 28/02/2023, 11:29

من أنجيلو أمانتي وريمو كاسيلي

كروتوني (إيطاليا) (رويترز) - قالت الشرطة الإيطالية يوم الثلاثاء إنها ألقت القبض على ثلاثة رجال يُعتقد تورطهم في الاتجار بالبشر بعد أن وضعوا نحو 200 مهاجر على متن قارب خشبي تحطم بعد اصطدامه بالصخور قبالة جنوب إيطاليا يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل 64 مهاجرا على الأقل.

وقال اللفتنانت كولونيل ألبرتو ليبوليس إن رجلا تركيا ورجلين من باكستان أبحروا بالقارب من تركيا إلى إيطاليا رغم سوء حالة الطقس، ووصفهم الناجون بأنهم "الجناة الرئيسيون".

وأضاف "أفادت التحقيقات الأولية بأنهم طلبوا من المهاجرين نحو ثمانية آلاف يورو (8485 دولارا) لكل منهم مقابل الرحلة المميتة.. ألقت السلطات القبض على الثلاثة".

وتحطم القارب عندما اصطدم بالصخور في وقت مبكر يوم الأحد وسط أمواج عاتية بالقرب من بلدة ستيكاتو دي كوترو جنوب إيطاليا.

وانتشل رجال الإنقاذ جثة رجل من البحر يوم الثلاثاء ليرتفع عدد القتلى الذين انتشلتهم السلطات حتى الآن إلى 64، بينهم نحو 14 طفلا. ونجا من الحادث 80 شخصا وقالوا إن القارب كان يحمل على متنه ما بين 150 و200 مهاجر.

وقال روكو مورتاتو، عضو فريق الغوص التابع لقوات الإطفاء "سنواصل البحث في البحر حتى نتأكد من عثورنا على الجميع".

وكان القارب قد غادر ميناء إزمير غرب تركيا نهاية الأسبوع الماضي. وقال رجال الإنقاذ إن معظم المهاجرين قدموا من أفغانستان بينما جاء آخرون من إيران والصومال وسوريا.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن 20 من مواطنيها كانوا على متن القارب ونجا 16 منهم وما زال أربعة في عداد المفقودين.

وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني في مقابلة يوم الاثنين إنها بعثت برسالة إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي تدعو فيها إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف القوارب التي تقل مهاجرين إلى بلادها لمنع تزايد الوفيات.

وقالت ميلوني لشبكة راي التلفزيونية "كلما زاد عدد المغادرين زاد خطر موتهم. الطريقة الوحيدة للتعامل مع هذه المسألة بجدية وإنسانية هي وقف عمليات المغادرة".

ووصل مئات الآلاف من المهاجرين إلى إيطاليا بالقوارب خلال العشر سنوات المنصرمة هربا من الصراع والفقر في أوطانهم.

© Reuters. حقيبة عُثر عليها بعد حادث تحطم قارب مهاجرين في كروتوني يوم الثلاثاء. تصوير: ريمو كاسيلي - رويترز

وأعلن مشروع المهاجرين المفقودين التابع للأمم المتحدة تسجيل أكثر من 20 ألف حالة وفاة واختفاء في وسط البحر المتوسط منذ عام 2014، منهم أكثر من 220 حالة هذا العام، مما يجعله أخطر طرق عبور المهاجرين في العالم.

(الدولار = 0.9428 يورو)

(إعداد محمد عطية للنشرة العربية - تحرير محمود عبد الجواد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.