💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الداعمون الدوليون يقولون الوضع الراهن في لبنان "غير مستدام" ويشل الدولة

تم النشر 02/03/2023, 13:07
محدث 02/03/2023, 13:12
© Reuters. محتجون يرفعون علم لبنان بالقرب من مقر البرلمان في بيروت يوم 20 يناير كانون الثاني 2023. تصوير: عزيز طاهر - رويترز.
USD/LBP
-
DX
-

بيروت (رويترز) - قال الداعمون الدوليون للبنان يوم الخميس إن الفراغ الرئاسي المستمر في البلاد يبعث على القلق البالغ، واصفين الوضع السياسي الحالي بأنه "غير مستدام".

ويمر لبنان بأزمة لم يسبق لها مثيل، مع بقاء منصب الرئيس شاغرا منذ انتهاء ولاية ميشال عون في 31 أكتوبر تشرين الأول، وصعوبات يعانيها البرلمان لتمرير قوانين، وحكومة تصريف أعمال بصلاحيات محدودة.

وتواجه البلاد انهيارا اقتصاديا متسارعا أفقد العملة المحلية أكثر من 98 بالمئة من قيمتها منذ عام 2019.

وأعربت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وأكثر من ست دول من بينها الولايات المتحدة وفرنسا، يوم الخميس "عن بالغ قلقها إزاء تداعيات استمرار الفراغ الرئاسي".

وقالت "يعد الوضع الراهن أمرا غير مستدام. إذ يصيب الدولة بالشلل على جميع المستويات مما يحد بشدة من قدرتها على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية".

وأشارت المجموعة إلى أن لبنان "لم يبرم بعد برنامجا ماليا مع الصندوق". وحثت قادة البلاد على "التعجيل بإقرار القوانين اللازمة لاستعادة الثقة في القطاع المصرفي ماليا وتوحيد أسعار الصرف".

وقال مصرف لبنان يوم الأربعاء إنه سيبيع الدولار بسعر 70 ألف ليرة للدولار الواحد لكن سعر الصرف الرسمي، الذي جرى تعديله في الأول من فبراير شباط، لا يزال عند 15 ألفا.

وتوحيد أسعار الصرف المتعددة أحد الشروط المسبقة التي وضعها صندوق النقد الدولي للبنان من أجل الحصول على حزمة مساعدات بقيمة ثلاثة مليارات دولار.

لكن صندوق النقد قال العام الماضي إن التقدم في تنفيذ الإصلاحات ما زال "بطيئا للغاية"، ولم يٌنفذ الجزء الأكبر منها على الرغم من خطورة الأزمة التي تعد أكثر المراحل اضطرابا في لبنان منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.

وقالت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان إنها تلاحظ "بقلق" عدم إحراز تقدم في التحقيق المتعلق بالانفجار المروع في مرفأ بيروت الذي وقع عام 2020، ونجم عن مواد كيميائية خطيرة كانت مخزنة بالمرفأ لسنوات.

© Reuters. محتجون يرفعون علم لبنان بالقرب من مقر البرلمان في بيروت يوم 20 يناير كانون الثاني 2023. تصوير: عزيز طاهر - رويترز.

وحاول القاضي الذي يحقق في الانفجار استئناف عمله في يناير كانون الثاني بعد توقف دام أكثر من عام بسبب تدخل سياسي من مسؤولين كبار. ومع ذلك، فقد صدرت أوامر للنظام القضائي بعدم تنفيذ قراراته، والتي تشمل توجيه اتهامات لمسؤولين كبار حاليين وسابقين.

ويتمتع السياسيون بنفوذ كبير في مسألة تعيينات القضاة وصلاحياتهم في لبنان، وللبنوك التجارية نفوذ أيضا.

(تغطية صحفية مايا جبيلي - إعداد رحاب علاء ومحمود رضا مراد للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.