💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ماكرون يختتم زيارته لأفريقيا بدعوة لإعادة تدشين علاقات عادلة

تم النشر 04/03/2023, 16:58
محدث 04/03/2023, 21:18
© Reuters. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس بصورة من أرشيف رويترز.
DX
-

كينشاسا (رويترز) - شارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رؤيته لشراكة متجددة مع أفريقيا تقف فيها القارة مع فرنسا على قدم المساواة، وذلك بينما اختتم جولة سعى فيها إلى تبديد صورة فرنسا كقوة استعمارية سابقة متعجرفة لكنه أقر بسعي بلاده للتمتع بنفوذ هناك مستقبلا.

وأجرى ماكرون محادثات يوم السبت مع الرئيس فيليكس تشيسيكيدي في عاصمة جمهورية الكونجو الديمقراطية التي شهدت خلال الأيام الماضية عدة احتجاجات على نطاق صغير في علامة على تزايد المشاعر المعادية لفرنسا في بعض أنحاء أفريقيا.

وفي مؤتمر صحفي مشترك، أقر ماكرون بأن فرنسا من بين القوى الأجنبية التي تتنافس على النفوذ في أفريقيا، لكنه قال إنه ملتزم بالعمل مع الدول على قدم المساواة.

وأضاف "نريد أن نكون شركاء على المدى الطويل... أفريقيا مسرح للمنافسة. يجب أن يتم ذلك في إطار عادل... لدينا دور نلعبه، لا أكثر ولا أقل".

هذه الجولة هي الزيارة الثامنة عشرة لماكرون إلى أفريقيا كرئيس، وتأتي في أعقاب سلسلة من الجولات الأفريقية لمسؤولين أمريكيين وروس وصينيين رفيعي المستوى سعوا إلى توثيق العلاقات.

وعانت فرنسا في الآونة الأخيرة من انهيار فوضوي في العلاقات مع بعض مستعمراتها السابقة في غرب أفريقيا، وتعكس زياراته الأولى إلى الكونجو والجابون وأنجولا وجمهورية الكونجو خلال الأيام الماضية رغبة ماكرون في طي هذه الصفحة.

وحدد ماكرون يوم الاثنين سياسة فرنسا الجديدة تجاه أفريقيا، قائلا إن القواعد العسكرية ستدار بشكل مشترك مع الدول المضيفة وستتم متابعة المصالح التجارية وغيرها باحترام وتواضع.

ورحب تشيسيكيدي بالنهج الجديد، وقال إن فرنسا بحاجة إلى الاستماع إلى ما يريده الأفارقة إذا كانت تأمل في التنافس مع الشركاء المحتملين الآخرين للقارة.

وتجنب ماكرون في أغلب الأحوال الحديث عن السياسة خلال الأيام الماضية، وأعلن مساعدات إنسانية فرنسية لشرق الكونجو ودعما لقطاعي الزراعة والغابات.

ولم تكن هناك مؤشرات قوية على معارضة جولة الرئيس الفرنسي باستثناء الكونجو، حيث أثارت تصورات وجود دعم فرنسي لرواندا المجاورة مشاعر معادية للفرنسيين في الوقت الذي تواجه فيه المناطق الشرقية في البلاد هجوما من حركة 23 مارس المتمردة التي تتهم الكونجو رواندا بدعمها. وتنفي رواندا ذلك.

© Reuters. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس بصورة من أرشيف رويترز.

وفشلت عملية سلام جاءت بوساطة قوى في المنطقة في نوفمبر تشرين الثاني حتى الآن في إنهاء القتال، لكن ماكرون أكد ثقته في هذه الخطة.

وأشار ماكرون دون تحديد طرف بعينه "إذا لم يحترموها، نعم يمكن أن يتم فرض عقوبات".

(إعداد نهلة إبراهيم ومحمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير مروة سلام)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.