💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حقائق-اللاعبون الرئيسيون في المعارضة السياسية التركية

تم النشر 07/03/2023, 15:23
محدث 07/03/2023, 15:24
© Reuters. زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو ورئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ورئيس بلدية أنقرة منصور يافاش وزوجة قليجدار أوغلو ف
USD/TRY
-

أنقرة (رويترز) - اختار تحالف المعارضة الرئيسي في تركيا كمال قليجدار أوغلو مرشحا له لخوض الانتخابات الرئاسية المتوقعة في 14 مايو أيار أمام الرئيس رجب طيب أردوغان.

فيما يلي عرض لأبرز شخصيات المعارضة في السياسة التركية:

* كمال قليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري

يقود كمال قليجدار أوغلو (74 عاما) زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا الحزب العلماني المنتمي ليسار الوسط منذ 2010. وفشل الحزب تحت قيادته في تقليص الفجوة مع حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان في الانتخابات البرلمانية.

مع حصول الحزب على نسبة تأييد تتراوح بين 22 إلى 26 بالمئة في الانتخابات العامة، شكك منتقدون في قدرته على جعل حزب الشعب الجمهوري الحزب الرائد على المستوى الوطني. وكان قليجدار أوغلو موظفا حكوميا يدير مؤسسة التأمين الاجتماعي قبل دخول السياسة وهو هدف مفضل لانتقادات أردوغان في خطاباته. وذاع صيته في 2017 عندما قاد مسيرة معارضة من أنقرة إلى إسطنبول احتجاجا على سجن أحد نواب حزبه بالبرلمان.

قاد قليجدار أوغلو تشكيل تحالف مع حزب الصالح، وهو حزب قومي وسطي، مما ساعدهما على الفوز في الانتخابات البلدية في إسطنبول وأنقرة في 2019. وقاما بتوسيع ما يسمى بتحالف الأمة في 2022 وعملا معا لطرح مرشح رئاسي مشترك. ورغم بعض المعارضة من الجمهور وخاصة من مؤيدي الحزب الصالح، قدم قليجدار أوغلو نفسه مرشحا رئاسيا بعد موافقته على ترشح رئيسي بلدية إسطنبول وأنقرة لمنصب نائبي الرئيس.

* ميرال أكشينار زعيمة الحزب الصالح

برزت وزيرة الداخلية السابقة ميرال أكشينار (66 عاما) في السنوات القليلة الماضية منافسة محتملة لأردوغان. وطُردت من حزب الحركة القومية اليميني في 2016 بعد أن فشلت محاولتها للإطاحة بزعيمه البارز دولت بهجلي. وفي 2017، شكلت الحزب الصالح القومي المعتدل، الذي دخل في تحالف مع حزب الشعب الجمهوري في انتخابات 2018 ولديه 36 نائبا في البرلمان المؤلف من 600 مقعد. ولاقت أكشينار قبولا لدى الناخبين اليمينيين والقوميين الذين خاب أمل بعضهم في حزب الحركة القومية بسبب تحالفه مع حزب العدالة والتنمية. ومارست ضغوطا من أجل العودة إلى النظام البرلماني الذي تم استبداله في 2018 بنظام رئاسي في عهد أردوغان.

بعد معارضة ترشيح قليجدار أوغلو في البداية، عادت إلى تحالف المعارضة بعد إقناع قليجدار أوغلو بأن رئيسي بلديتي إسطنبول وأنقرة سيشغلان منصب نائب الرئيس إذا فازت المعارضة في الانتخابات الرئاسية في مايو أيار.

* أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول

بعد تولي رئاسة حي في إسطنبول عن حزب الشعب الجمهوري على مدى خمس سنوات، برز رجل الأعمال السابق أكرم إمام أوغلو (52 عاما) في مارس آذار 2019 عندما هزم مرشح حزب العدالة والتنمية في انتخابات بلدية إسطنبول. وتعززت مكانته كلاعب رئيسي جديد في السياسة التركية بعد أن ألغت السلطات تلك الانتخابات، وفاز في جولة الإعادة بشكل أكثر إقناعا مما وجه ضربة لأردوغان الذي يهيمن على السياسة التركية.

وبدعم من تحالف معارض، نجح إمام أوغلو في جذب المزيد من الناخبين المحافظين خارج القواعد الشعبية العلمانية لحزب الشعب الجمهوري. واشتبك مع أردوغان في بعض الأحيان بشأن قضايا مثل التعامل مع جائحة فيروس كورونا وخطط لشق قناة تمر عبر غرب إسطنبول.

ويُنظر إليه على أنه منافس محتمل لأردوغان على المستوى الوطني، لكنه يركز الآن على إدارة أكبر مدينة في تركيا في فترة من المقرر أن تستمر حتى عام 2024. وحُكم عليه بالسجن لأكثر من عامين في 2022 بتهمة إهانة مسؤولين حكوميين وسيواجه حظرا سياسيا إذا تم تأييد الحكم الذي وصفه منتقدون بأنه ظالم ويهدف إلى عرقلة مسيرته السياسية.

* منصور يافاش رئيس بلدية أنقرة

هزم المحامي والسياسي القومي منصور يافاش (67 عاما) مرشح حزب الشعب الجمهوري المدعوم من تحالف معارض منافسه مرشح حزب العدالة والتنمية في انتخابات بلدية إسطنبول في مارس آذار 2019.

وشغل سابقا رئاسة حي في أنقرة لمدة عشر سنوات عن حزب الحركة القومية حتى عام 2009. وترك حزب الحركة القومية في 2013 وانضم إلى حزب الشعب الجمهوري في نفس العام قبل أن يخسر بفارق ضئيل انتخابات بلدية أنقرة في عام 2014.

وأشارت استطلاعات الرأي إلى وجود دعم قوي ليافاش باعتباره منافسا محتملا لأردوغان على المستوى الوطني بعد أن نال أداؤه بصفته رئيسا لبلدية أنقرة خلال جائحة كورونا الاستحسان. ومع ذلك، تشير استطلاعات الرأي إلى أنه سيواجه صعوبة في حشد التأييد بين الناخبين الأكراد.

* صلاح الدين ديمرطاش الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي

لا يزال الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد صلاح الدين ديمرطاش (49 عاما) شخصية سياسية رئيسية في السياسة التركية على الرغم من وجوده في السجن منذ 2016.

وحُكم على ديمرطاش في السابق بالسجن ثلاث سنوات لإدانته بإهانة الرئيس ويواجه الآن حكما محتملا بالسجن مدى الحياة في محاكمة تشمل أكثر من 100 سياسي آخر من حزب الشعوب الديمقراطي بتهمة بالتحريض على احتجاجات 2014 التي قُتل فيها العشرات.

وترشح للرئاسة مرتين، الأولى في 2014 والثانية من وراء القضبان في 2018 عندما حل في المركز الثالث بعد حصوله على 8.40 بالمئة من الأصوات.

وقبل انتخابات العام الجاري، يوجه حساب ديمرطاش على تويتر رسائل سياسية يومية لأكثر من مليوني متابع له. وفي الشهر الماضي، دعا ديمرطاش علنا قليجدار أوغلو لقيادة المعارضة في تركيا قبل الانتخابات. وكان حزب الشعوب الديمقراطي أشار في السابق إلى أنه قد يطرح مرشحا منه للانتخابات.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه بدون دعم من حزب الشعوب الديمقراطي، يُستبعد أن يفوز تحالف الأمة المعارض في الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى أو يحقق أغلبية في البرلمان.

* علي باباجان زعيم حزب الديمقراطية والتقدم

استقال باباجان (55 عاما) النائب السابق لرئيس الوزراء والحليف المقرب السابق لأردوغان، من حزب العدالة والتنمية في 2019 بسبب خلافات حول توجهه. وشكل حزب الديمقراطية والتقدم ودعا إلى إصلاحات لتعزيز سيادة القانون والديمقراطية. وشغل منصب وزيري الاقتصاد والخارجية في السابق. وحظى بتقدير المستثمرين الأجانب عندما كان مسؤولا عن ملف الاقتصاد.

* أحمد داوود أغلو زعيم حزب المستقبل

© Reuters. زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو ورئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ورئيس بلدية أنقرة منصور يافاش وزوجة قليجدار أوغلو في مقر حزب الشعب الجمهوري بأنقرة يوم الاثنين. تصوير: تشالا جوردوغان – رويترز.

انفصل داود أوغلو (64 عاما) رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأسبق، عن حزب العدالة والتنمية في 2019 وأنشأ حزب المستقبل.

وفي العقد الأول من حكم حزب العدالة والتنمية، انتهج داود أوغلو سياسة خارجية تميل إلى تنجب المواجهات ورفع شعار "لا مشاكل مع الجيران"، وانتقد منذ ذلك الحين ما يصفه بأنه ميل نحو الاستبداد في ظل نظام الرئاسة التنفيذية.

(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.