💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ناجون من زلزال تركيا ينبشون في الأنقاض بحثا عن مدخراتهم الذهبية

تم النشر 07/03/2023, 19:26
محدث 07/03/2023, 19:30
© Reuters. هاتيجي يجيت (57 عاما) تنتظر عند ركام منزلها المنهار أملا في سماع أنباء عن العثور على مقتنياتها الذهبية وأموالها التي ادخرتها لخطبة ابنتها في
USD/TRY
-
XAU/USD
-
DX
-
GC
-

عثمانية (تركيا) (رويترز) - في وسط مدينة عثمانية بجنوب تركيا، ينتظر زوجان بجوار ركام مبنى من ثلاثة طوابق حيث كانا يعيشان، على أمل العثور على مدخراتهما من بين الأنقاض عند إزالتها.

ونجت ريحان فورال (48 عاما) وزوجها متين (59 عاما) من الزلزال المدمر الذي وقع في السادس من فبراير شباط وأودى بحياة أكثر من 50 ألفا في تركيا وسوريا. لكن كحال الكثير من الناجيين، يعاني الزوجان بعد أن فقدا كل شيء تقريبا في الزلزال.

واحتفظت أسرة فورال وغيرها من الأسر بمدخراتها، التي ظلت تجمعها لعقود، في المنزل على شكل عملات ذهبية أو مجوهرات، وهي وسيلة تقليدية يتبعها المواطنون في تركيا والشرق الأوسط إذ يرون أن اقتناء المعدن النفيس في المنزل أفضل من إيداع النقود في البنوك.

وقالت ريحان فورال، وهي تشير إلى كومة الركام حيث كان يقع منزلها بأحد الشوارع الهادئة "كل شيء لدينا تحت الأنقاض.. كنا سنشتري منزلا بالذهب الموجود الآن تحت الركام".

وتأتي ريحان مع زوجها إلى موقع الأنقاض كل يوم لمعرفة ما إذا كان بإمكانهما العثور على مقتنياتهما الثمينة.

وقالت "أعرف مكان الذهب، لذلك عندما تأتي معدات الحفر، سأطلب منها التوقف للحظة لمعرفة ما إذا كان بإمكاني إخراجه".

ويلجأ سكان تركيا لاقتناء الذهب أيضا للتحوط من التضخم المتزايد والانخفاض الحاد في قيمة الليرة التركية في السنوات الماضية.

وقال مقاول، لم يرغب في ذكر اسمه، بينما كان يزيل الحطام "لا أحد يثق في الدولة. إنهم يثقون في الذهب".

وتسارع السلطات لإزالة الأنقاض للتركيز على إعادة البناء من أجل الملايين الذين فقدوا منازلهم.

لكن سكان المناطق التي ضربها الزلزال ما زالوا يذهبون إلى هناك وينتظرون بجوار الأنقاض وينبشون فيها على أمل العثور على مقتنياتهم الثمينة.

* مشغولات العروس الذهبية

ظلت هاتيجي يجيت (57 عاما) ستة أيام تحت أنقاض مبنى سكني في أنطاكية قبل أن ينقذها عمال إغاثة بريطانيون.

وبعد أن تعافت، عادت إلى الموقع على أمل استرداد نحو 50 ألف ليرة تركية (2600 دولار)، معظمها في شكل ذهب، كانت قد ادخرتها لزواج ابنتها.

وقالت "كل شيء هناك. حتى أحلامي هناك"، مضيفة أنها ستضطر لتأجيل زفاف ابنتها لبضع سنوات إذا لم تجده.

ويشعر آخرون بالقلق من عدم عثورهم على مدخراتهم.

وفقد فادي قباني، وهو سوري من إدلب، زوجته وابنه (سبع سنوات) عندما انهار المبنى الذي كانت تعيش فيه الأسرة.

© Reuters. هاتيجي يجيت (57 عاما) تنتظر عند ركام منزلها المنهار أملا في سماع أنباء عن العثور على مقتنياتها الذهبية وأموالها التي ادخرتها لخطبة ابنتها في مقاطعة هاتاي بتركيا في أعقاب زلزال مدمر ضرب البلاد بتاريخ أول مارس آذار 2023. تصوير: سوزان بيرا - رويترز.

ويعيش قباني الآن في خيمة، لكنه قال إن الذهب الذي فقده قيمته ألف دولار. ورغم أن المبلغ ليس كبيرا إلا إنه كان سيوفر له ولابنه الآخر، الذي نجا من الكارثة، مسكنا وطعاما أفضل.

وقال إن الأمر استغرق أربعة أيام حتى يتمكن من استعادة جثة زوجته.

(إعداد محمد عطية للنشرة العربية - تحرير رحاب علاء)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.