💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الكرملين يقول إن التقارير عن هجوم نورد ستريم "منسقة" ويطالب بتحقيق

تم النشر 08/03/2023, 10:23
محدث 08/03/2023, 15:18
© Reuters. المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف يتحدث خلال مؤتمر صحفي في موسكو يوم 22 ديسمبر كانون الأول 2022. صورة برويترز من وكالة أنباء سبوتنيك.

(رويترز) - قال الكرملين يوم الأربعاء إن التقارير الإعلامية الغربية عن تفجير خطي أنابيب الغاز نورد ستريم هي جهد منسق يهدف إلى تحويل الانتباه، مضيفا أن موسكو مندهشة كيف يمكن للولايات المتحدة افتراض أي شيء حول الهجمات بدون تحقيق.

وأفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن تقارير استخباراتية استعرضها مسؤولون أمريكيون يوم الثلاثاء، أن مجموعة مؤيدة لأوكرانيا، مؤلفة على الأرجح من أوكرانيين أو روس، هي المسؤولة عن تفجير خطي أنابيب الغاز اللذين يمتدان في قاع بحر البلطيق بين روسيا وألمانيا، في سبتمبر أيلول الماضي.

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية (إيه.آر.دي) وصحفية دي تسايت في ألمانيا إن الهجوم نفذه خمسة رجال وامرأة استأجروا يختا واستخدموا جوازات سفر مزورة.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوكالة الإعلام الروسية الرسمية "من الواضح أن منفذي الهجوم أرادوا تحويل الانتباه". مضيفا أنه تم الترويج لهذه المعلومات.

وتساءل "كيف يمكن لمسؤولين أمريكيين افتراض أي شيء دون تحقيق؟".

وأردف قائلا "أقل ما يجب أن تطلبه الدول المساهمة في نورد ستريم والأمم المتحدة هو تحقيق عاجل وشفاف بمشاركة كل من يمكنه كشف الحقيقة".

والمساهمون في نورد ستريم 1 هم شركة جازبروم الروسية للطاقة وشركتان من ألمانيا وشركة هولندية وأخرى فرنسية.

وشركة جازبروم هي المساهم الوحيد في خط أنابيب نورد ستريم 2الذي تم إنشاؤه بتمويل من شركات ألمانية وفرنسية ونمساوية وبريطانية.

- "جريمة بشعة"

اشتكت روسيا مرارا من استبعادها من تحقيقات أوروبية في الانفجارات.

وقال بيسكوف "لا يزال غير مسموح لنا المشاركة في التحقيق. وقبل أيام قليلة فقط تلقيتا إخطارا بشأن هذا الأمر من الدنمركيين والسويديين".

وأضاف "هذا ليس أمرا غريبا فحسب. بل يبدو كأنه جريمة بشعة".

وحدثت الانفجارات في البحر بعد سبعة أشهر من بدء الصراع الروسي الأوكراني في المناطق الاقتصادية الحصرية للسويد والدنمرك في بحر البلطيق. وخلص البلدان إلى أن الانفجارات كانت متعمدة لكنهما لم يكشفا عمن قد يكون مسؤولا.

© Reuters. المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال مؤتمر صحفي في موسكو يوم 22 ديسمبر كانون الأول 2022. صورة لرويترز من وكالة أنباء سبوتنيك.

وتتهم روسيا في أوقات مختلفة بريطانيا والولايات المتحدة بتفجير خطي الأنابيب (TADAWUL:2360) دون تقديم أدلة. وينفي البلدان ذلك.

وقالت مصادر مطلعة لرويترز إن من المقرر إغلاق ووقف خطي الأنابيب لأنه لا توجد خطط فورية لإصلاحهما أو إعادة تشغيلهما.

(إعداد ماهيتاب صبري ونهى زكريا للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد ومحمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.