💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

سورية شاركت في إنقاذ ضحايا الزلزال تنتصر على من طالبوها بالبقاء في المنزل

تم النشر 08/03/2023, 14:53
محدث 08/03/2023, 14:54
© Reuters. سلام محمود المتطوعة في منظمة الخوذ البيضاء السورية تقف على أنقاض مبنى تضرر جراء الزلزال المدمر الذي وقع الشهر الماضي في إدلب بسوريا بتاريخ
USD/TRY
-

من خليل العشاوي

إدلب (سوريا) (رويترز) - لم يخطر ببال سلام محمود، المتطوعة في منظمة الخوذ البيضاء السورية، سوى فكرة واحدة عندما شاهدت المباني المنهارة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا.

وقالت الفتاة البالغة من العمر 24 عاما "صار تفكيري كله بالأطفال، وكيف بدي أطّلع الأطفال، وإذا فيه حدا عايش كيف بدي أوصل له؟".

وسلام واحدة من نحو 300 امرأة في المنظمة، وهي خدمة إنقاذ تضم أكثر من ثلاثة آلاف شخص وتعمل في شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة قوات المعارضة.

وقالت سلام إن بعض الناس في قرية ملس، التي ذهبت إليها يوم الكارثة، اعترضوا في البداية عندما رأوا نساء يشاركن في جهود الإنقاذ.

وقالت "أول ما نزلنا على مكان الزلزال تعرضنا كتير للانتقادات، أنه انتوا ما بيصير تنزلوا على هذا المكان. بس هذا الشي كله انقلب من السلبي للإيجابي وقدرنا ننقذ أكبر عدد من الأرواح، وقدرنا نكون قد ثقة العالم (الناس) فينا وقد ثقة الأطفال والنساء يا اللي صاحوا يا دفاع مدني من تحت الأنقاض".

ولم تستطع سلام الخلود للنوم بعد عودتها إلى منزلها في ذلك المساء. وقالت "طول الليل وأنا بفكر: معقول يكون فيه أطفال عم ينادونا ونساء عم يصيحيوا يا دفاع؟".

وأودى الزلزال بحياة أكثر من 4500 شخص في شمال غرب سوريا، وفقا لتقارير محلية أشار إليها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية. ولاقى أكثر من 45 ألفا حتفهم في تركيا المجاورة.

© Reuters. سلام محمود المتطوعة في منظمة الخوذ البيضاء السورية تقف على أنقاض مبنى تضرر جراء الزلزال المدمر الذي وقع الشهر الماضي في إدلب بسوريا بتاريخ الخامس من مارس آذار 2023. تصوير: خليل عشاوي - رويترز.

وذاع صيت منقذي منظمة الخوذ البيضاء السورية بجهودهم لانتشال الناس من تحت أنقاض المباني التي دمرتها الغارات الجوية والقصف أثناء الصراع الذي اندلع في سوريا عام 2011.

وتطوعت سلام في المنظمة منذ خمس سنوات. ويشمل دورها توفير الرعاية الصحية الأولية للنساء في نطاق محافظة إدلب بغرب سوريا.

(إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.