سول (رويترز) - قال جيش كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت يوم الخميس صاروخا باليستيا قصير المدى باتجاه البحر الأصفر الذي يقع بين الصين وشبه الجزيرة الكورية.
ويأتي الإطلاق بعد بيان أصدرته يوم الثلاثاء كيم يو جونج شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون التي تتمتع بنفوذ كبير وقالت فيه إن أي تحرك لإسقاط أحد صواريخ التجارب الكورية الشمالية سيعتبر إعلانا للحرب.
وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية في بيان إن الصاروخ أُطلق قرابة الساعة 6:20 مساء (0920 بتوقيت جرينتش) من محيط نامبو بكوريا الشمالية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية يوم الثلاثاء إن كوريا الشمالية تنحى باللائمة على مناورة عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في تصاعد التوترات.
وستجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية واسعة النطاق تُعرف باسم "درع الحرية" ابتداء من الأسبوع المقبل.
وقالت القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادي إن الإطلاق الأخير لا يشكل تهديدا للولايات المتحدة أو حلفائها لكن برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية لبيونجيانج لها تأثير مزعزع للاستقرار في المنطقة.
وقالت وكالات مخابرات أمريكية في تقرير يُقيم حجم التهديد يوم الأربعاء "منذ سبتمبر 2022، حددت كوريا الشمالية توقيت إطلاق الصواريخ والعروض العسكرية لمواجهة التدريبات الأمريكية-الكورية الجنوبية، ربما في محاولة لإجبار الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على تغيير سلوكهما".
(إعداد محمود سلامة وسها جادو ونهى زكريا للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)