احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أمريكا تستهدف شبكة "ظل مصرفي" تساعد إيران على تفادي العقوبات

تم النشر 09/03/2023, 18:50
محدث 10/03/2023, 05:18

من تيموثي جاردنر ودافني بساليداكيس

واشنطن (رويترز) - فرضت الولايات المتحدة يوم الخميس عقوبات على 39 كيانا معظمها يعمل في هونج كونج والإمارات قائلة إنها تيسر لإيران الوصول إلى النظام المالي العالمي ووصفتها بأنها شبكة "ظل مصرفي" تضخ عشرات المليارات من الدولارات سنويا.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الكيانات المستهدفة ساعدت الشركات التي خضعت من قبل لعقوبات تتعلق بإيران مثل "شركة الخليج الفارسي لصناعة البتروكيماويات (TADAWUL:2310)" وشركة (تريليانس) للبتروكيماويات على إمكانية الوصول إلى النظام المالي الدولي وعلى إخفاء تجارتها مع العملاء الأجانب.

وتأتي أحدث التحركات الأمريكية ضد إيران في وقت تعثرت فيه جهود إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 وتفاقم فيه توتر العلاقات بين الجمهورية الإسلامية والغرب مع استمرار الإيرانيين في احتجاجات مناهضة لحكومتهم.

واستهدفت واشنطن شركات صينية بسبب تصديرها بتروكيماويات إيرانية في وقت تتوارى فيه آمال إحياء الاتفاق النووي.

وقال والي أدييمو، نائب وزير الخزانة الأمريكية "ترعى إيران شبكات معقدة لتفادي العقوبات يتعاون فيها مشترون أجانب ومكاتب صرافة وعشرات من شركات الواجهات لمساعدة الشركات الإيرانية الخاضعة للعقوبات على مواصلة التجارة".

وأضاف أن الإجراءات الجديدة تثبت التزام الولايات المتحدة بفرض العقوبات و"قدرتها على اعتراض سبيل شبكات مالية خارجية تستخدمها إيران في غسل الأموال".

وقال ليو بينغ يو المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن إن العقوبات الأمريكية ليس لها أساس في القانون الدولي، وإنها "عقوبات فردية بامتياز" تقوض المصالح الصينية.

وأضاف "نستنكر ونرفض تلك الخطوة"، وأشار إلى أن الصين "دفعت بفعالية محادثات السلام وسعت إلى حل سياسي" في أوكرانيا، بينما قامت الولايات المتحدة "بتأجيج النيران وإشعال القتال بمزيد من الأسلحة".

ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على الفور على طلب للتعليق.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ويجمد تحرك يوم الخميس أي أصول أمريكية للشركات المستهدفة ويمنع الأمريكيين عموما من التعامل معها. والمتورطون في معاملات معينة مع هذه الشركات المستهدفة يعرضون أنفسهم لفرض عقوبات عليهم.

وجاء في موقع وزارة الخزانة على الإنترنت أن عددا كبيرا من الشركات التي استهدفها إجراء يوم الخميس يقع مقرها في الإمارات وهونج كونج. واتهمت وزارة الخزانة شركات عاملة في هونج كونج ومنها شركة (فورابن تريدينج) المحدودة و(هونجكونج ويل إنترناشيونال تريدينج) المحدودة و(ساليتا تريد) المحدودة بتحويل ملايين الدولارات من عائدات مبيعات البتروكيماويات إلى الصين.

وسافر بريان نيلسون، المسؤول البارز عن العقوبات في وزارة الخزانة، إلى الإمارات في وقت سابق من العام بغرض تحذير المسؤولين من مغبة "ضعف الامتثال للعقوبات" بحسب قول متحدث باسم الوزارة حينذاك.

وزار نيلسون تركيا أيضا ضمن الرحلة للتحذير من أن واشنطن ستواصل بنشاط تنفيذ عقوباتها.

ومن بين الشركات التي أدرجتها واشنطن اليوم الخميس في القائمة السوداء شركتان مقرهما تركيا وأيضا شركة (مهر للبتروكيماويات) ومقرها إيران.

وقال بريان أوتول، المسؤول السابق بوزارة الخزانة، إن إجراء يوم الخميس سينال من قدرة إيران على مواصلة تصدير النفط والحصول على أموال مقابله.

ومضى أوتول يقول "هذه مسألة كبيرة إلى حد ما لأن هذا النوع من الأمور سيؤثر على ما بوسع إيران بيعه".

(إعداد نهى زكريا ومحمد حرفوش ومروة سلام للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.