بكين (رويترز) - تولى لي تشيانغ، الرئيس السابق للحزب الشيوعي في شنغهاي، منصب رئيس الوزراء الصيني يوم السبت وهو ثاني أعلى منصب في البلاد مما يجعل الحليف المقرب للرئيس شي جين بينغ مسؤولا عن إنعاش الاقتصاد الذي عانى من القيود التي فرضت على مدى ثلاث سنوات لمكافحة جائحة كورونا.
حصل لي تشيانغ على تأييد 2936 صوتا مقابل ثلاثة أصوات وامتناع ثمانية عن التصويت.
ويحل لي تشيانغ محل لي كه تشيانغ الذي يتقاعد بعد أن أمضى فترتين مدة كل منهما خمس سنوات.
يواجه لي البالغ من العمر 63 عاما مهمة شاقة تتمثل في دعم التعافي الاقتصادي غير المتكافئ للصين في مواجهة الرياح العالمية المعاكسة وضعف الثقة بين المستهلكين والقطاع الخاص.
ويتولى لي منصبه في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر مع الغرب بشأن مجموعة من القضايا منها تحركات الولايات المتحدة لمنع الصين من الحصول على التقنيات الرئيسية.
وكان الرئيس الصيني قد رشح لي للمنصب في وقت سابق يوم السبت.
وشغل لي منصب مدير مكتب شي بين عامي 2004 و2007 عندما كان شي سكرتيرا للحزب في مقاطعة تشجيانغ بشرق الصين.
ويقوم شي (69 عاما) بتنصيب قائمة من الموالين في مناصب رئيسية في أكبر تعديل حكومي خلال عشر سنوات مع تقاعد جيل من المسؤولين ذوي العقلية الإصلاحية كما يعزز سلطاته بعد انتخابه بالإجماع رئيسا للبلاد، وهو دور شرفي إلى حد كبير، لفترة ثالثة غير مسبوقة يوم الجمعة.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية)