لندن (رويترز) - احتاج مانشستر سيتي إلى ركلة جزاء في الشوط الثاني من إرلينج هالاند لينهي صمود كريستال بالاس ويفوز 1-صفر في سيلهورست بارك بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم السبت.
وأصبح رصيد سيتي 61 نقطة من 27 مباراة، وبفارق نقطتين عن أرسنال المتصدر الذي يواجه فولهام يوم الأحد. ويتقدم سيتي بفارق 12 نقطة على جاره مانشستر يونايتد ثالث الترتيب.
وبدأ سيتي بقوة وسدد رودري لاعب الوسط كرة ساقطة قوية في الدقيقة الثالثة أنقذها الحارس فيسنتي جوايتا، قبل أن يسدد جاك جريليش كرة خارج المرمى، لكن مع تكتل دفاع بالاس واجه سيتي صعوبات في هز الشباك.
وفي مؤشر على الإحباط، أطلق هالاند تسديدة من زاوية ضيقة جدا قبل مرور نصف ساعة من اللعب، ثم تابع الكرة وسدد عاليا وسط سيطرة من ناديه حامل اللقب.
وحصل سيتي على فرصة خطيرة في وقت مبكر من الشوط الثاني عندما تعرض جريليش لخطأ على حافة منطقة الجزاء، لكن الحارس جوايتا أنقذ تسديدة هائلة من فيل فودن من ركلة حرة.
واقترب سيتي من التسجيل بعد مرور ساعة من اللعب عندما تلقى البديل خوليان ألفاريز الكرة على حافة منطقة الجزاء من برناردو سيلفا، لكنه سدد الكرة أعلى المرمى.
ومع تكتل دفاع بالاس بستة لاعبين في أغلب الوقت، لم يجد هالاند المساحة اللازمة، وكان حامل اللقب مطالبا بتغيير أسلوبه الهجومي.
وفي ظل ضغط سيتي، تعرض القائد إيلكاي جندوجان لخطأ داخل منطقة الجزاء من مايكل أوليز.
ولم يتأثر هالاند بالابتعاد عن لمس الكرة خلال اللقاء ونفذ ركلة الجزاء بنجاح في الدقيقة 78 ليصل إلى هدفه 28 في الدوري و34 في كل المسابقات خلال الموسم الجاري.
وفشل بالاس في تسديد أي كرة على المرمى للمباراة الثالثة على التوالي ليخرج سيتي بالانتصار ويفرض الضغط على أرسنال.
وقال هالاند لشبكة سكاي سبورتس "حسنا، يجب علينا اللعب بأساليب مختلفة. يتعرف الناس علينا كفريق وكيف نلعب لأنه في آخر خمس سنوات، أحرزنا أربعة ألقاب للدوري".
وأضاف "ماذا يمكنني فعله؟ لا أستطيع أن أفعل أي شيء حيال ما يحدث. كل ما علينا أن نبذل قصارى جهدنا ونحاول اللعب بقوة".
وبعد بداية مثالية للموسم، بات المهاجم النرويجي البالغ عمره 22 عاما مطالبا بالعمل بقوة أكبر للحصول على فرص، حيث باتت الفرق المنافسة تضيق عليه المساحات، لكنه يتقبل هذا التحدي.
وقال هالاند "أستمتع بالأمر. هذه إنجلترا وهذا ما كنت أشاهده طوال عمري. أستمتع بكل لحظة هنا. من الرائع أن أكون في قلب الأحداث".
(إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)