من من ستيف هولاند وديفيد برونستروم
سان دييجو (رويترز) - قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين إنه يتوقع التحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قريبا، لكنه رفض تحديد موعد لذلك.
جاء ذلك بعد إعلان بايدن عن تفاصيل اتفاق مع بريطانيا وأستراليا لتزويد الأخيرة بغواصات تعمل بالطاقة النووية بهدف التصدي للصين.
ورد بايدن بكلمة "لا" عندما سئل خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في سان دييجو عما إذا كان قلقا من أن الصين ستنظر إلى اتفاق الغواصات (أوكوس) على أنه اعتداء.
وقال بايدن "نعم" ردا على سؤال بشأن ما إذا كان سيتحدث مع شي قريبا، وقال "لا" مرة ثانية عندما سأله صحفيون هل سيخبرهم بالموعد الذي سيتحدثان فيه.
وقال بايدن في منتصف فبراير شباط إنه يتوقع التحدث مع شي حول منطاد تجسس صيني قالت الولايات المتحدة إنه كان يحلق في مجالها الجوي، وهو ما فاقم التوتر القائم بالفعل في العلاقات بين البلدين، لكن لم يُعلن عن أي اتصال.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة تريد إعادة إجراء اتصالات على نحو منتظم مع الصين، وإن بايدن يتوقع التحدث مع شي عبر الهاتف بعد عودة الحكومة الصينية إلى العمل عقب المؤتمر السنوي للبرلمان الصيني الذي انتهى يوم الاثنين.
ويهدف اتفاق (أوكوس) لتزويد أستراليا بالغواصات التي تعمل بالطاقة النووية إلى التصدي للصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي، ونددت الصين بالاتفاق بوصفه عمل غير قانوني لنشر السلاح النووي.
وقال وانغ ون بين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة اليوم الثلاثاء إن الصين والولايات المتحدة تجريان الاتصالات الضرورية.
وأضاف وانغ "نعتقد أن قيمة وأهمية الاتصالات هي تعزيز مستوى التفاهم وإدارة خلافاتنا، وليس التواصل من أجل التواصل. على الجانب الأمريكي أن يقدم بإخلاص على اتخاذ إجراءات عملية لتعزيز العلاقات بين الصين والولايات المتحدة".
(إعداد محمود عبد الجواد ومحمد أيسم للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد)