باريس (رويترز) - قالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن الرئيس إيمانويل ماكرون شكر النيجر يوم الاثنين على مساعدتها في تأمين الإفراج عن الصحفي الفرنسي أوليفييه دوبوا، الذي كان محتجزا رهينة في مالي منذ نحو عامين.
ووصل دوبوا إلى نيامي عاصمة النيجر في وقت سابق من يوم الاثنين مع موظف الإغاثة الأمريكي جيف وودكي، الذي أطلق سراحه أيضا بعد قضائه أكثر من ست سنوات في الأسر.
وقالت الرئاسة إن ماكرون أكد من جديد أيضا على التزام فرنسا بمكافحة "الإرهاب في منطقة الساحل".
وظهر دوبوا، الذي اختفى في مدينة جاو بشمال مالي في أبريل نيسان 2021، في مقطع مصور في أوائل مايو أيار 2022 يناشد فيه السلطات بذل كل ما في وسعها لتحريره من المسلحين الإسلاميين الذين يحتجزونه.
وعمل دوبوا في صحيفة ليبراسيون ومجلة لو بوان (TADAWUL:1302).
وتستهدف الجماعات الإجرامية والإسلامية في منطقة الساحل القاحلة بغرب أفريقيا منذ فترة طويلة المدنيين الفرنسيين بالخطف لأسباب من بينها الاعتقاد بأن الحكومة الفرنسية مستعدة لدفع فدية لتأمين إطلاق سراح مواطنيها.
ونفت فرنسا مرارا دفع أي فدية لتحرير رهائن.
وأعلن متشددون إسلاميون مرارا أنهم سيستهدفون المواطنين الفرنسيين في غرب أفريقيا منذ أن أدى تدخل عسكري فرنسي في 2013 إلى عودة الجماعات المرتبطة بالقاعدة التي استولت على مدن وبلدات في شمال مالي قبل عام.
(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي)