💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قوات الأمن اللبنانية تطلق الغاز المسيل للدموع على حشود تحتج على تراجع الليرة

تم النشر 22/03/2023, 15:48
© Reuters. لبنانيون خلال احتجاجات على تدهور الوضع الاقتصادي في لبنان في ساحة رياض الصلح في بيروت يوم الأربعاء. تصوير: محمد عزاقير - رويترز.
USD/TRY
-
USD/LBP
-
DX
-

بيروت (رويترز) - أطلقت قوات الأمن اللبنانية يوم الأربعاء الغاز المسيل للدموع على مئات المتظاهرين، ومعظمهم أفراد متقاعدون من قوات الأمن، الذين تجمعوا بالقرب من مبان حكومية في بيروت للتعبير عن غضبهم من تدهور الأوضاع الاقتصادية.

وتجمعت حشود في شوارع بوسط بيروت بين البرلمان والسرايا الحكومية، وهم يحملون أعلام لبنان أو أعلاما تحمل شعارات قوات الأمن.

وكانوا مدفوعين بالغضب من تدهور قيمة المعاشات الحكومية التي تُدفع بالعملة المحلية. وفقدت الليرة أكثر من 98 بالمئة من قيمتها مقابل الدولار منذ عام 2019.

وقال محمد الخطيب (59 عاما)، الذي خدم في الجيش لمدة 32 عاما، إنهم يعانون هم وأطفالهم من الجوع.

وأضاف لرويترز أنهم تركوا الخدمة في الجيش معدومين بدون رعاية صحية أو اجتماعية، وخرج أطفالهم من مدارسهم بينما ترتفع الأسعار بشكل جنوني.

وأفاد شاهد من رويترز بأن بعض المحتجين حاولوا عبور إحدى نقاط التفتيش المؤدية إلى مبنى حكومي، مما دفع قوات الأمن إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع لمنعهم.

واندفع المتظاهرون بعيدا عن سحب الغاز البيضاء المنبعثة حول السرايا. وشوهد أحد الجنود وهو يعالج طفلا تأثر بالغاز المسيل للدموع.

وقال أحمد مصطفى (60 عاما) وهو من قدامى المحاربين في الجيش إن الذي يصوب نحو المحتجين من أفراد الأمن يطلق النار على حقوق الطرفين معا.

وقال لرويترز، وهو يحمل اثنتين من عبوات الغاز المسيل للدموع التي أُطلقت نحو المتظاهرين قبل ذلك بلحظات، إن تلك القوات تعاني مثلهم تماما.

ولم يصدر بيان فوري عن الجيش اللبناني.

وبدأ الانهيار الاقتصادي في لبنان عام 2019 بعد إنفاق مفرط وفساد يتردد أنه مستشر منذ عقود. وأدى الانهيار إلى تفجر احتجاجات هي الأوسع نطاقا في البلاد منذ سنوات، لكنها هدأت تدريجيا وأصبحت تحدث بشكل متقطع منذ ذلك الحين.

© Reuters. لبنانيون خلال احتجاجات على تدهور الوضع الاقتصادي في لبنان في ساحة رياض الصلح في بيروت يوم الأربعاء. تصوير: محمد عزاقير - رويترز.

وسمح كبار الساسة والمسؤولين في القطاع المالي بتفاقم الأزمة، مع تراجع الليرة اللبنانية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 140 ألفا مقابل الدولار يوم الثلاثاء قبل تدخل من مصرف لبنان.

وللمرة الأولى، يتلقى العسكريون بالجيش اللبناني وأفراد قوات الأمن دعما لأجورهم بالدولار من الولايات المتحدة وقطر.

(تغطية صحفية عصام عبد الله ومحمد عزاقير وأحمد كردي - إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير رحاب علاء)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.