باريس (رويترز) - فوجئ رونالد كومان مدرب هولندا بفيروس الأنفلونزا الذي اجتاح تشكيلته وأدى إلى إعادة خمسة لاعبين إلى بلادهم عشية مباراة فرنسا ضمن تصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم على أرض الأخيرة.
وأعلن المنتخب الهولندي يوم الخميس إعادة الثنائي الدفاعي المؤلف من ماتيس دي ليخت وسفين بوتمان والمهاجم كودي جاكبو ولاعب الوسط جويل فيرمان والحارس بارت فربروجن إلى بلادهم بعد إصابتهم بالمرض.
وقال كومان خلال مؤتمر صحفي "لا نستبعد احتمال انسحاب المزيد من اللاعبين وهذا يبدو مرجحا بالنسبة لي. نحن أكثر حذرا قليلا عند المصافحة لكن لا يمكنك وضع قانون لكل تواصل بين البشر".
وقال كومان إنه تلقى أنباء من طبيب الفريق في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس بان خمسة لاعبين أصبحوا مرضى.
وأضاف "شعرت بالصدمة. نزلت إلى بهو الفندق ورأيت جوي فيرمان جالسا هناك، ينتظر سيارة أجرة. كان سفين بوتمان قد غادر بالفعل. عليك وقتها تفهم الوضع برمته والتصرف بسرعة".
واستدعى كومان قلب دفاع إنتر ميلان (NASDAQ:VTRS) ستيفان دي فري ولاعب وسط بايرن ميونيخ رايان جرافنبرخ وحارس فيتيس أرنهيم كيل شخربين كبدائل لمباراة المجموعة الثانية في باريس يوم الجمعة.
لكن المدرب قد يستدعي اللاعبين المرضى إذا تعافوا في الوقت المناسب لخوض مباراة هولندا على أرضها أمام جبل طارق في روتردام يوم الثلاثاء المقبل.
وقال "الخمسة الذين عادوا إلى البلاد لم يتم استبعادهم طوال الفترة الحالية.
"ليس من المؤكد أنهم لن يعودوا (إلى التشكيلة). هذا يعتمد على كيفية تطور الأمور".
ولم يتضح كيف انتشر الفيروس بهذه السرعة في أنحاء المعسكر.
وقال كومان "بالطبع، يريد الجميع معرفة مصدرها (الأنفلونزا)، لكن يمكننا فقط التكهن الآن ...وليس هناك فائدة من القيام بذلك".
وأضاف "كان هناك لاعبون من بين هؤلاء الخمسة ربما كانوا سينضمون للتشكيلة الأساسية. لكن لحسن الحظ، قمت أيضا بتغيير الكثير من اللاعبين في المراكز هذا الأسبوع، لذا فإن أولئك الذين سيلعبون الآن تدربوا أيضا على اللعب في تلك المراكز.
"استطعت اكتشاف كيفية القيام بتلك الأمور".
وأضاف كومان الذي خسر جهود قائد خط الوسط فرينكي دي يونج للإصابة يوم الاثنين الماضي "من الواضح أن هذه ليس تشكيلتنا المعتادة.
"أنا أيضا أثق في اللاعبين الآخرين. كرة القدم رياضة غريبة. يمكننا أيضا تحقيق نتيجة بواسطة هؤلاء اللاعبين.
"من المنطقي أن غياب فرينكي دي يونج يمثل ضربة، لكنني لا أعتقد أنه ليس لدينا فرصة (أمام فرنسا)".
(إعداد أحمد عبد اللطيف للنشرة العربية)