💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

عشرات الآلاف توافدوا على المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان

تم النشر 24/03/2023, 21:27
© Reuters. نساء فلسطينيات في طريقهن لأداء صلاة الجمعة الأولى في رمضان في المسجد الأقصى. تصوير: موسى قواسمة - رويترز.
USD/ILS
-
EGX30
-

من عمار عوض وسنان أبو ميزر

القدس (رويترز) - توافد عشرات الآلاف من المصلين على المسجد الأقصى في القدس لأداء صلاة الجمعة الأولى في شهر رمضان التي مرت بلا مشكلات وسط إجراءات أمنية مشددة فُرضت بعد شهور من تصاعد التوتر والعنف.

وقال ناصر أبو صالح من سكان مدينة الخليل بالضفة الغربية "لا أستطيع وصف سعادتي لأنني سأصلي في المسجد الأقصى. عمري خمسون عاما، ولم يرفعوا عني الحظر الأمني الذي كان يمنعني من القدوم إلى هنا سوى قريبا". 

وشهد حرم المسجد الأقصى، والذي يحظى بقدسية ليس فقط لدى المسلمين بل واليهود الذين يطلقون عليه اسم جبل الهيكل، تاريخا طويلا من المواجهات بما في ذلك أحداث عام 2021 التي ساهمت في اندلاع حرب استمرت عشرة أيام بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس التي تحكم غزة.

وتدفق المصلون إلى المسجد على البلدة القديمة بالقدس على مدار يوم الجمعة، بعد إعلان إسرائيل يوم الاثنين أنها ستسمح للنساء من جميع الأعمار وللرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما والأطفال دون سن الثانية عشرة من الضفة الغربية بالوصول إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة بمناسبة شهر رمضان بدون تصاريح يصدرها الجيش.

وقالت مديرية أوقاف القدس إن نحو مئة ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى.

وقال الميجر جنرال غسان عليان من وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق (كوجات)، وهي وحدة في وزارة الدفاع الإسرائيلية تنسق الشؤون المدنية مع الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، إن السلطات الإسرائيلية تبذل كل ما في وسعها لمنع أي مشاكل.

وأضاف أن جميع الأطراف مهتمة بأن يمر شهر رمضان بسلام.

وتعهد مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون يوم الأحد بخفض التصعيد، خلال اجتماع في منتجع شرم الشيخ في مصر.

وشهدت الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل تصاعدا في المواجهات في الأشهر الماضية في ظل مداهمات عسكرية إسرائيلية شبه يومية وعنف متصاعد من قبل مستوطنين يهود، وسط سلسلة من الهجمات التي ينفذها فلسطينيون.

ووضعت قوات الأمن الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى وقالت الشرطة إنها نشرت آلافا من رجالها في أنحاء القدس يوم الجمعة.

ويتزامن شهر رمضان هذا العام مع عيد الفصح عند اليهود وعيد القيامة عند المسيحيين، مما يثير مخاوف من تكرار اشتباكات عنيفة وقعت بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين في السنوات السابقة.

© Reuters. نساء فلسطينيات في طريقهن لأداء صلاة الجمعة الأولى في رمضان في المسجد الأقصى. تصوير: موسى قواسمة - رويترز.

في السنوات الأخيرة، شددت الحكومات الفلسطينية والعربية على ضرورة الحفاظ على الوضع الراهن المستمر منذ عقود والذي يحظر على غير المسلمين العبادة في حرم المسجد الأقصى، بعد اتهامات بأن إسرائيل تسمح لليهود بالصلاة فيه. وتقول إسرائيل إنه لم يطرأ أي تغيير على الوضع الراهن.

واستولت إسرائيل على القدس الشرقية التي تقع بها البلدة القديمة في حرب عام 1967 وضمتها لاحقا في خطوة لم تلق اعترافا دوليا. ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية لتكون عاصمة لدولتهم المستقبلية.

(شارك في التغطية علي صوافطة - إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.