لندن (رويترز) - رفع جهاز المخابرات الداخلية البريطاني (إم.آي 5) مستوى التهديد في أيرلندا الشمالية من الإرهاب المحلي إلى "شديد"، مما يعني أن حدوث هجوم وارد بصورة كبيرة.
تأتي هذه الخطوة لإعادة المستوى إلى ثاني أعلى فئة له في أعقاب هجمات في الآونة الأخيرة على مكاتب الشرطة وتأتي قبل أسابيع من اجتماع القادة السياسيين في الإقليم للاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لاتفاق السلام الذي أنهى إلى حد كبير ثلاثة عقود من العنف.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الشهر إنه قبل دعوة لزيارة أيرلندا الشمالية في أبريل نيسان، ومن المقرر أن يحضر كل من بيل وهيلاري كلينتون الاحتفالات المرتبطة بالذكرى السنوية.
وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون إيرلندا الشمالية كريس هيتون هاريس (NYSE:LHX) في بيان مكتوب "يجب أن يظل العامة يقظين، ولكن دون انزعاج، وأن يواصلوا الإبلاغ عن أي مخاوف لديهم".
وقالت الحكومة البريطانية إن المستوى قد تم رفعه من "كبير" في أعقاب استهداف ضباط الشرطة في الآونة الأخيرة، ولا يعتقد أنه مرتبط بالذكرى السنوية.
ومن المقرر أن يجتمع القادة في بلفاست في أبريل نيسان للاحتفال بتوقيع اتفاق السلام، الذي أبرم في العاشر من أبريل نيسان 1998، بوساطة شاركت فيها حكومة الرئيس الأمريكي آنذاك بيل كلينتون.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة)