💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصر وسوريا تتعهدان بتعزيز العلاقات مع زيارة المقداد للقاهرة

تم النشر 01/04/2023, 15:42
محدث 01/04/2023, 18:24
© Reuters. وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال مؤتمر صحفي في دمشق يوم 14 يناير كانون الثاني 2023. تصوير: فراس مقدسي - رويترز
USD/EGP
-
EGX30
-

من إيدن لويس

القاهرة (رويترز) - اتفقت مصر وسوريا يوم السبت على تعزيز التعاون، وذلك خلال أول زيارة رسمية يقوم بها وزير خارجية سوري للقاهرة منذ أكثر من عشر سنوات وتمثل أحدث مؤشر على إصلاح العلاقات بين الدول العربية والرئيس السوري بشار الأسد.

وعانق وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره السوري فيصل المقداد لدى وصوله إلى مقر الوزارة في أول زيارة رسمية منذ ما قبل الانتفاضة والصراع الذي اندلع في سوريا عام 2011.

وعزفت دول غربية وعربية كثيرة عن التعامل مع الأسد بسبب الحرب السورية التي أحدثت انقساما في البلاد وراح ضحيتها مئات الآلاف.

وقالت الخارجية المصرية في بيان إن الوزيرين "اتفقا على تكثيف قنوات التواصل بين البلدين على مختلف الأصعدة خلال المرحلة القادمة بهدف تناول القضايا والموضوعات التي تمس مصالح البلدين".

كما جددت مصر دعمها "لجهود التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية في أقرب وقت".

وقال مصدر أمني مصري، طلب عدم ذكر اسمه، إن الزيارة تهدف إلى إرساء خطوات لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية عبر وساطة مصرية وسعودية.

وعلقت الجامعة العربية، التي تتخذ من القاهرة مقرا لها، عضوية سوريا عام 2011 وسحبت دول عربية كثيرة مبعوثيها من دمشق.

وتعارض بعض الدول مثل الولايات المتحدة وقطر إعادة بناء الروابط مع الأسد وتشير إلى وحشية حكومته خلال الصراع والحاجة لتحقيق تقدم تجاه حل سياسي في سوريا.

لكن قوى إقليمية مهمة، مثل الإمارات والسعودية، بعثت برسائل تنم عن انفتاح أكبر تجاه دمشق في الآونة الأخيرة.

© Reuters. وزير الخارجية المصري سامح شكري يجتمع مع نظيره السوري فيصل المقداد في القاهرة يوم السبت في صورة لرويترز من وزارة الخارجية المصرية.

وزار شكري سوريا وتركيا في فبراير شباط في أعقاب الزلازل المدمرة هناك، وجدد يوم السبت تعهده بدعم الضحايا.

ونشرت الخارجية المصرية صورا لشكري وهو يرحب بالمقداد بحرارة في مقر وزارة الخارجية، وكذلك خلال اجتماع مغلق لهما قبل إجراء مناقشات أوسع.

(تغطية صحفية أحمد محمد حسن وأحمد طلبة من القاهرة ومايا جبيلي من بيروت وكندة مكية من دمشق - إعداد ياسمين حسين ورحاب علاء للنشرة العربية - تحرير مروة سلام)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.