💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إسرائيل توافق على تشكيل "حرس وطني" تحت قيادة بن جفير مع احترازها من سلطاته

تم النشر 02/04/2023, 19:55
محدث 03/04/2023, 01:00
© Reuters. وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن جفير لدى وصوله اجتماع في القدس يوم الأحد. تصوير: رونين زفولون - رويترز.
USD/ILS
-

من دان وليامز

القدس (رويترز) - سمحت إسرائيل يوم الأحد بتشكيل حرس وطني سعى إليه وزير الأمن الوطني اليميني المتطرف إيتمار بن جفير للتركيز على الاضطرابات في مناطق العرب، لكنها أرجأت قرار تعيين قائد له بعد أن عبر خصوم بن جفير السياسيون عن قلقهم من تحول القوة إلى "ميليشيا" طائفية.

كانت الحكومة السابقة قد بدأت إجراءات لتشكيل قوة شرطة مساعدة لمواجهة العنف السياسي الداخلي في أعقاب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في المناطق التي يعيش فيها اليهود والعرب معا خلال حرب غزة في مايو أيار 2021، لكن تلك الحكومة رحلت قبل الانتهاء من تشكيل هذه القوة.

وبن جفير مستوطن يهودي من الضفة الغربية المحتلة سبق أن أُدين بدعم الإرهاب والتحريض على العرب الذين يشكلون 21 بالمئة من سكان إسرائيل. وسطع نجمه في السياسة لأسباب منها اضطرابات عام 2021.

وبعد أن خفف بن جفير بعض مواقفه المتشددة، انضم إلى ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصار مسؤولا عن حقيبة موسعة للقانون والنظام تعهد بأن تشمل تشكيل حرس وطني قوي لنشره بصورة أساسية في المجتمعات العربية المتضررة من أعمال شغب أو جرائم.

وقال لراديو الجيش الإسرائيلي "ستتعامل مع هذا حصرا. الشرطة لا تتعامل مع هذا حصرا. إنها مشغولة بألف شيء وشيء".

وأُطلقت المبادرة الأسبوع الماضي عندما وافق نتنياهو على طرح مقترح بن جفير بتشكيل الحرس الوطني لتصديق مجلس الوزراء عليه بعد أن أيد وزير الأمن وقف إجراء تعديلات السلطة القضائية التي أثارت احتجاجات في الشوارع الإسرائيلية.

ورغم أن مجلس الوزراء صوت لصالحه اليوم الأحد، فقد قال في بيان إن مسألة من سيقود الحرس الوطني ستظل مفتوحة.

وعين مجلس الوزراء لجنة مؤلفة من عدة هيئات لتقديم توصيات بشأن هذا الأمر وغيره من القضايا في غضون 90 يوما.

وبدا أن هذا القرار جاء ردا على انتقادات وجهتها المدعية العام الإسرائيلية جالي باهراف ميارا بأن مجلس الوزراء اتخذ قراره دون تحديد معايير الحرس الوطني أولا.

وعبر مفوض الشرطة يعقوب شبتاي عن مخاوفه إزاء القوة الجديدة في رسالة إلى بن جفير، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.

وتساءل شبتاي في رسالته إلى بن جفير عن الحاجة إلى الحرس الوطني، وحذر من أن أي فصل له عن الهيكل التنظيمي الهرمي للشرطة "يمكن أن يكون مكلفا جدا بل ويضر بأمن المواطنين"، بحسب موقع صحيفة يديعوت أحرونوت على الإنترنت.

وتساءل النائب العربي أيمن عودة على تويتر قائلا "لماذا دولة إسرائيل بحاجة إلى حرس وطني أيضا (رغم أن) لديها جيشا وشرطة ومخابرات عسكرية وشين بيت والموساد ومجلس الأمن القومي ومصلحة السجون وشرطة مكافحة الشغب وقوات خاصة؟".

© Reuters. وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن جفير لدى وصوله اجتماع في القدس يوم الأحد. تصوير: رونن زفولون - رويترز.

وقال بن جفير إنه يريد قيادة الحرس الوطني لأنه من وجهة نظره لم يلق الاهتمام من جانب قادة الشرطة. لكنه قال لراديو الجيش الإسرائيلي إنه منفتح على إمكان وضع الحرس الوطني تحت سلطة قيادة الشرطة "إذا كانوا جادين ويريدون ذلك حقا".

وأضاف أن نشر قوات الحرس الوطني سيستغرق شهورا وأنه يحاول دعم مراكز الشرطة بالتوازي، مضيفا أن التمويل الحكومي سيمكن من ضم 1850 فردا للقوة الجديدة، من بينهم ضباط شرطة ومتطوعون من العرب واليهود.

(إعداد محمد علي فرج ومحمد عطية للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.