أعلنت شركة البترول الكويتية العالمية يوم أمس الثلاثاء عن إلغاء استثماراً بواقع 1.4 مليار دولار لإنتاج 88 ألف برميل يومياً بمصفاة في مدينة روتردام بهولندا، وقد أشارت الشركة إلى احتمالية بيع المصفاة.
جاءت هذه الخطوة في المصافي بأوروبا لمواجهة الإنتاج المفرط والمنافسة العالمية، وقد قال المتحدث باسم الشركة جان ستين " الآن علينا أن ننظر في الخيارات الأخرى".
تقوم شركة البترول الكويتية العاليمة الآن بمفاوضات مع البنوك والتي من ضمنها بنك "اتش اس بي سي" البريطاني لإدارة عملية البيع المحتملة للمصفاة.
وأضاف ستين بأن الشركة لديها خيارين بخصوص المصفاة، الخيار الأول بتحويل المصفاة إلى محطة تخزين أو الخيار الثاني وهو إغلاق المصفاة كاملاً، مشدداً على أن خيار الإغلاق "لا أحد يريد هذا الخيار".
وقد قال ستين " نحن نعمل على اتفاق عمل جماعي جديد".
تعتزم الشركة اتخاذ قرار أولي حيال المصفاة بحلول ربيع العام المقبل 2015، على الرغم من التأكيد على المفاوضات لا تزال في المراحل الأولى.
إلى ذلك فقد قالت مصادر في الصناعة بأن هناك صعوبة في إيجاد مشترٍ للمصفاة نظراً لحجمها الصغير ومكانتها التنافسية بالنسبة إلى المصافي الكبيرة في مدينة روتردام.
كما قال مصدر في النقابات بأن تحويل المصفاة إلى محطة تخزين سيقلص عدد الموظفين من حوالي 350 موظف إلى 80 موظف.
يجب على شركة البترول الكويتية العالمية أن تقوم بالاستثمارت الصحيحة وعدم التسرع في أي استثمار، حيث فشلت الشركة في بيع المصفاة خلال عام 2007 وهو ما يشير إلى أن استثمار المصفاة ليس مجدياً لجميع الشركات واعتبارها مشروعاً فاشلاً.