🟢 هل فاتك ارتفاع السوق؟ اعرف كيف لحق به 120 ألف من متابعينا.احصل على 40% خصم

القوات الأوكرانية تتشبث بباخموت وضغوط على الصين للمساعدة في إنهاء الحرب

تم النشر 07/04/2023, 00:04
محدث 07/04/2023, 00:06
© Reuters. جنود أوكرانيون على خط المواجهة في منطقة باخموت بأوكرانيا يوم الأربعاء. تصوير: كاي فافنباخ - رويترز.
1810
-

من كاي بفافينباخ و كوانج جيرابورن كوهاكان

قرب باخموت (أوكرانيا) (رويترز) - اشتبكت القوات الأوكرانية والروسية في مدينة باخموت المدَمرة بشرق أوكرانيا والتي أصبحت رمزا لتحدي كييف، بينما قُتل سبعة مدنيين في قصف مدفعي أوكراني على مناطق تسيطر عليها روسيا.

وقال جنود أوكرانيون في خنادق على مشارف باخموت مباشرة إنهم جاهزون لشن هجوم مضاد طال انتظاره بمجرد تحسن الطقس. وفي أماكن أخرى، يتدرب مجندون أوكرانيون آخرون على أداء مهام قتالية جديدة.

وفي بكين، حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الرئيس الصيني شي جين بينغ على استخدام نفوذه لإقناع روسيا بوقف الحرب التي دخلت شهرها الرابع عشر الآن والجلوس إلى طاولة التفاوض.

ورد شي، الذي سعى لوضع الصين كوسيط محتمل لكن الغرب ينظر لها على أنها تميل لروسيا، قائلا "الصين تدعو إلى محادثات السلام وتسعى إلى حل سياسي".

وقالت فون دير لاين إن شي قال إنه مستعد للتحدث إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي في وقت لاحق إن الصين مستعدة للعمل مع فرنسا للدفع بقوة من أجل المفاوضات.

لكن مستشارا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرى أن احتمالات إجراء محادثات سلام هذا العام "معدومة".

وذكرت وكالة تاس الروسية أن أربعة مدنيين قُتلوا في دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا عندما سقطت قذائف على ساحة انتظار للسيارات وأُصيب ستة آخرون.

وأفادت وكالة الإعلام الروسية أن ثلاثة لقوا حتفهم في انفجار في محطة للحافلات في ليسيتشانسك، شمال شرقي دونيتسك.

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من تلك التقارير.

وأثبتت المعركة المستمرة منذ شهور للسيطرة على باخموت، وهي واحدة من آخر المراكز الحضرية في منطقة دونيتسك الشرقية التي لم تسقط بعد في قبضة موسكو، أنها واحدة من أكثر المعارك دموية في الغزو الروسي.

وقال أندريه يرماك، أحد كبار مستشاري زيلينسكي "(المعارك) دائرة في الشوارع، ومحاولات العدو لتطويق المدينة تفشل. قيادتنا تسيطر بشكل كامل على الوضع".

وقال قائد مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، يفجيني بريجوجن، إن القتال مستمر في الجزء الغربي من المدينة.

وأضاف عبر قناته على تيليجرام "يجب أن نقول بوضوح إن العدو لا يحقق أي نجاح".

ويشكو بريجوجن مرارا من نقص الأسلحة المتاحة لمقاتليه في باخموت. لكن ليفكو ستيك، من حرس الحدود الأوكراني، قال متحدثا في مقطع فيديو وسط انفجارات، إن القوات الأوكرانية لا تشعر بأي "نقص أسلحة" على الجانب الروسي.

* دفاع مستميت

يقلل محللون غربيون من الأهمية الاستراتيجية لباخموت، لكن أوكرانيا تجعل دفاعها المستميت، عما أصبح الآن مدينة مدمرة بالكامل، وسيلة لإرهاق القوات الروسية. وعانى كلا الجانبين من خسائر جسيمة هناك.

قال بافلو ناروجني، المحلل العسكري الأوكراني، لراديو (إن.في) الأوكراني "باخموت تؤدي المهمة الرئيسية المتمثلة في إلحاق أكبر قدر ممكن من الخسائر بروسيا، والأهم من ذلك، التجهيز لهجوم مضاد في أواخر أبريل ومايو".

وقال نازا (21 عاما)، وهو قائد وحدة على مشارف باخموت، لرويترز "نحن جاهزون، علينا أن نفعل ذلك، كلما كان ذلك أسرع كان أفضل. يجب ملاحقة العدو. ننتظر في الوقت الراهن تغير الطقس لأن الوحل يمثل عائقا".

وقال قائد اللواء الخامس الهجومي الأوكراني المنفصل، الذي ذكر أن اسمه إيفان، متحدثا من مكان قريب من خط المواجهة "الجنود غير الموجودين في الخطوط الأمامية يتدربون".

وقال الخبير العسكري الأوكراني فلاديسلاف سيليزنيوف إن أوكرانيا ستكون قادرة على الدفاع عن مواقعها في غرب باخموت الأكثر كثافة سكانية طالما ظل طريقها إلى الغرب، "طريق الحياة"، مفتوحا لإدخال الإمدادات وإخراج الجرحى.

وتقول روسيا إن "عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا كانت ضرورية لحماية أمنها ضد ما ترى أنه غرب معاد وعدواني. وتقول كييف وحلفاؤها الغربيون إن موسكو تشن حربا غير مبررة بهدف الاستيلاء على أراض.

* الصين

ضغط الرئيس الفرنسي ماكرون على الرئيس الصيني لحث بوتين على إنهاء الحرب في أوكرانيا. ووصف شي بوتين بأنه "صديق عزيز"، وأعلنت دولتاهما شراكة "بلا حدود"، وتحجم بكين عن انتقاد الغزو الروسي.

وقال ماكرون لشي وهو يقف بجانب الرئيس الصيني خارج قاعة الشعب الكبرى قبل اجتماعهما "العدوان الروسي على أوكرانيا وجه ضربة للاستقرار (الدولي). أعلم أنني أستطيع الاعتماد عليك لإعادة روسيا إلى العقل والجميع إلى طاولة المفاوضات".

وقال المصدر الدبلوماسي الفرنسي إن ماكرون حث الصين أيضا على عدم تقديم أسلحة لروسيا.

وقالت فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي يتوقع من الصين دعم سلام عادل يحترم السيادة الإقليمية لأوكرانيا.

وليس هناك حاليا محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب، ونُقل عن ديمتري سوسلوف، مستشار بوتين، قوله إن الفرص "معدومة" لإجراء محادثات سلام في عام 2023.

© Reuters. جنود أوكرانيون على خط المواجهة في منطقة باخموت بأوكرانيا يوم الأربعاء. تصوير: كاي فافنباخ - رويترز.

وأضاف سوسلوف، في مقابلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا (TADAWUL:1810) الإيطالية نشرتها يوم الخميس، أن الهجوم المضاد الأوكراني من المرجح أن يركز على بحر آزوف وعزل شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو في 2014، لكنه قلل من فرص نجاحه.

وأشار مستشار لزيلينسكي إلى كييف قد تناقش مستقبل شبه الجزيرة الواقعة في البحر الأسود إذا وصلت قواتها إلى حدود القرم. ومع ذلك، استبعد مسؤول أوكراني كبير في وقت لاحق إجراء محادثات بشأن الأراضي إلى أن تسحب موسكو جميع قواتها.

(محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.