💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إثيوبيا تفكك قوات الأقاليم لدمجها في "الجيش المركزي"

تم النشر 07/04/2023, 00:36
محدث 07/04/2023, 00:42
NEBLQ
-

أديس ابابا (رويترز) - قالت الحكومة الإثيوبية يوم الخميس إنها تعتزم دمج جميع القوات الخاصة الإقليمية إما في الجيش الوطني أو في الشرطة الاتحادية أو الإقليمية، وهي خطوة من المرجح أن يُنظر إليها على أنها محاولة لتقليص الحكم الذاتي للأقاليم.

وتتألف إثيوبيا من عشرة أقاليم تتمتع بدرجة من الحكم الذاتي، بدءا من وجود جيش إقليمي إلى الحق في استخدام لغتها الخاصة.

وقالت الحكومة في بيان "حددت الحكومة اتجاها لبناء جيش واحد قوي ومركزي... بدأت الحكومة خطوات عملية تسمح بدمج القوات الخاصة من كل إقليم في كيانات أمنية مختلفة".

وقبل ساعات من الإعلان، أفادت وسائل إعلام محلية في إقليم أمهرة، ثاني أكبر أقاليم إثيوبيا، بوقوع اشتباكات بين قوات وطنية وإقليمية بعد رفض وحدات قوات الأمهرة الخاصة تسليم الأسلحة في إطار عملية الاندماج.

ولم يرد جيتاشيو مولونا المتحدث باسم إقليم أمهرة بعد على طلبات للتعليق.

وأكدت الحكومة في بيانها أن التوتر بدأ في أمهرة لكنها ألقت باللوم فيه على سوء فهم السياسة وعلى مجموعات هامشية داخل القوة الإقليمية.

ودعمت قوات أمهرة القوات الاتحادية بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد في مواجهة القوات المتمردة في إقليم تيجراي الشمالي عندما اندلع الصراع هناك في عام 2020.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تندلع فيها الاضطرابات في المنطقة. ففي مايو 2022، أُلقي القبض على القائد السابق لقوات أمهرة، وهو منتقد بارز لأبي، وصحفيين محليين.

وفي 2019، أدت انتفاضة بقيادة جنرال منشق آخر إلى مقتل رئيس الإقليم ورئيس أركان الجيش.

ويقول منتقدون إن أبي، الذي فاز بجائزة نوبل (OTC:NEBLQ) للسلام بعد توليه السلطة في 2018، يقمع المعارضة في إثيوبيا. ويقول هو من جانبه إنه يضمن الاستقرار والقانون والنظام في الدولة المتعددة الأعراق.

(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية- تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.