سجلت إسبانيا يوم أمس الثلاثاء أول إصابة بمرض "إيبولا" وهي ممرضة كانت تعمل ضمن طاقم طبي لمعالجة أحد المصابين بالمرض والقادم من أفريقيا، وقد أثارت هذه الحالية الذعر بين البلدان الأوروبية.
كانت الممرضة نريسيا روميرو قد لامست وججها أثناء وضعها القفازات خلال معالجة الحالة القادمة من أفرقيقا وذلك بحسب طبيب في العاصمة الإسبانية مدريد.
وقد تم حجر الممرضة روميرو صحياً وزوجها مع ثلاثة أشخاص آخرين، وقد انضم شخص خامس إلى الحجر صباح اليوم ويعتقد بأن هذا الشخص من المقربين من روميرو.
انتشر الذعر في أوروبا مع الإصابة الأولى في القارة الأوروبية، وقد انعكس ذلك سلباً على الأسواق المالية خصوصاً الإسبانية بقيادة القطاع الصحي.
هبط قطاع الرعاية الصحية بنسبة 1.93% بعد الإصابة الأولى المؤكدة في إسبانيا، ليقود هذا القطاع وقطاع المواد الخام هبوط المؤشر الإسباني الرئيسي.
أغلق المؤشر الرئيسي الإسباني تداولات اليوم الأربعاء على تراجع بنسبة 0.88% أو 91.70 نقطة ليصل إلى مستويات 10339.00 نقطة.
من المتوقع أن يستمر قطاع الرعاية الصحية في التراجع بالتزامن مع كشف المزيد من الأشخاص المصابون بالمرض أو على الأقل المشتبه بهم في الإصابة، وسيتكبد قطاع الرعاية الصحية المزيد من الخسائر عند انتشار المرض في القارة الأوروبية.