💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إطلاق نار واحتجاجات في إقليم أمهرة الإثيوبي على خطة لحل شرطته وجيشه

تم النشر 09/04/2023, 18:03
محدث 09/04/2023, 18:06
© Reuters. أفراد من قوات أمهرة الخاصة في منطقة أمهرة بإثيوبيا. صورة من أرشيف رويترز.

من داويت إنديشو

أديس أبابا (رويترز) - قال سكان إن دوي إطلاق نار سُمع يوم الأحد في بلدتين على الأقل بإقليم أمهرة الإثيوبي، حيث احتج آلاف على أمر للحكومة الاتحادية بدمج قوات إقليمية خاصة في الشرطة أو الجيش الوطني.

وتعهد أفراد من قوات أمهرة الخاصة وميليشيات متحالفة معها بمعارضة الأمر الصادر يوم الخميس، مما أدى إلى مواجهة مع حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد الذي قال في بيان إن الخطة "من أجل الوحدة الوطنية لإثيوبيا".

وينطبق الأمر على جميع أقاليم إثيوبيا وعددها 11 لها جيوش خاصة بها وتستخدم لغتها الخاصة، لكن قوبل بمعارضة شديدة في أمهرة، وهي ثاني أكبر منطقة، والتي اختلفت مع أبي في الآونة الأخيرة.

وقال أحد سكان جوندار، التي شهدت مظاهرة كبيرة، إن عناصر من قوات أمهرة الخاصة أطلقوا نيران أسلحتهم في الهواء طوال الليل تحديا للأمر.

وقال ساكنان من بلدة كوبو إنهما سمعا نيران مدفعية خارج البلدة. ولم يتضح بعد المسؤول عن إطلاق النار. وقال سكان تحدثوا جميعا بشرط عدم كشف هويتهم خوفا على سلامتهم إن هناك احتجاجات في ست بلدات أخرى على الأقل.

ولم يتسن حتى الآن الوصول إلى المتحدثين الرسميين باسم الحكومة الاتحادية والجيش الإثيوبي وحكومة إقليم أمهرة للتعليق.

ونقلت نافذة إعلامية تديرها حكومة أمهرة عن رئيس الإقليم يلكال كيفالي قوله إن أمر الحكومة الاتحادية أُسيء فهمه وكأنه يقضي بنزع سلاح القوات الخاصة. وأضاف أنه في الواقع مجرد تنظيم لقوات إقليمية في ظل مؤسسات أمنية اتحادية.

وقاتلت قوات أمهرة الخاصة وميليشيات تابعة له دعما للجيش الاتحادي خلال حربه التي استمرت عامين في منطقة تيجراي المجاورة. وانتهى الصراع الذي قُتل فيه عشرات الآلاف بهدنة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

لكن في الأشهر القليلة الماضية، اتهم قادة ونشطاء أمهرة حكومة أبي بغض الطرف عن الفظائع التي ارتُكبت في حق منتمين للعرق الأمهري يعيشون في منطقة أوروميا المجاورة والتخطيط لتسليم الأراضي التي استولت عليها قوات تيجراي خلال الحرب.

© Reuters. أفراد من قوات أمهرة الخاصة في منطقة أمهرة بإثيوبيا. صورة من أرشيف رويترز.

ويقولون إن حل القوات الخاصة في منطقتهم سيجعلهم عرضة لهجمات من تيجراي وأوروميا.

ولم يرد المتحدث الرسمي باسم الحكومة بعد على طلب للتعليق على هذه الاتهامات.

(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.