💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الفلبين وأمريكا تبدأن مناورات عسكرية مشتركة وسط توتر في المنطقة

تم النشر 11/04/2023, 11:48
محدث 11/04/2023, 11:54
© Reuters. منظر عام خلال حفل افتتاح التدريبات السنوية الفلبينية الأمريكية في مانيلا يوم الثلاثاء. تصوير: إلويزا لوبيز - رويترز.

مانيلا (رويترز) - بدأ أكثر من 17 ألف جندي فلبيني وأمريكي أكبر مناورات عسكرية مشتركة على الإطلاق يوم الثلاثاء في وقت تتسم فيه العلاقات بين البلدين الحليفين بالدفء بسبب مخاوفهما المشتركة إزاء تزايد نفوذ الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادي.

وتؤكد التدريبات السنوية الموسعة على تحسن العلاقات الدفاعية في عهد الرئيس فرديناند ماركوس الابن بعد أن قلص سلفه نطاق التدريبات في مسعى لتوطيد العلاقات مع بكين.

ولأول مرة، ستجري الفلبين والولايات المتحدة تدريبات بالذخيرة الحية في البحر خلال المناورات التي تستمر ثلاثة أسابيع تحت اسم (باليكاتان) أو "كتفا بكتف".

وقال الميجر جنرال مارفين ليكودين، مدير التدريبات العسكرية في الفلبين في كلمة ألقاها في مراسم تدشين المناورات "أبرز ما في المناورات سيكون التدريبات المشتركة بالذخيرة الحية على الساحل، والتي تهدف إلى التدريب على تقنيات تكتيكات وإجراءات مشتركة لتنفيذ ضربة بحرية".

وانتقدت وزارة الخارجية الصينية يوم الاثنين المناورات المشتركة، وقالت إن التدريبات "يجب ألا تتدخل في نزاعات بحر الصين الجنوبي، ناهيك عن إلحاق الضرر بسيادة أراضي الصين وحقوقها البحرية ومصالحها ومصالحها الأمنية".

وبدأت التدريبات المشتركة التي كانت مقررة منذ فترة طويلة بينما أنهت الصين ثلاثة أيام من المناورات الحربية حول تايوان تضمنت محاكاة لضربات دقيقة ولمحاصرة الجزيرة، وذلك بعد اجتماع الرئيسة التايوانية تساي إينج وين مع رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي في لوس انجليس.

وقال الميجر جنرال إريك أوستن، القائم بأعمال مدير التدريبات العسكرية الأمريكية، إن مناورات باليكاتان ستؤكد على "أننا مستعدون للاستجابة لتحديات العالم الحقيقي معا".

© Reuters. منظر عام خلال حفل افتتاح التدريبات السنوية الفلبينية الأمريكية في مانيلا يوم الثلاثاء. تصوير: إلويزا لوبيز - رويترز.

وتحسنت العلاقات بين الولايات المتحدة والفلبين، وهما حليفان قديمان، إلى حد كبير في ظل حكم الرئيس ماركوس، الذي وسع في فبراير شباط نطاق السماح لواشنطن باستخدام القواعد العسكرية في بلاده.

ومن المقرر أن يجتمع وزيرا الدفاع والخارجية في البلدين لأول مرة منذ سبع سنوات في واشنطن هذا الأسبوع.

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.