💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

اغتصاب العشرات أثناء ترحيل عمالة وافدة من أنجولا إلى الكونجو

تم النشر 13/04/2023, 10:47

من سونيا رولي

كينشاسا (رويترز) - قال طبيب ومسؤولون والأمم المتحدة إن نساء وأطفالا من الكونجو الديمقراطية تعرضوا لاغتصاب وانتهاكات أخرى أثناء ترحيل جماعي لعمالة وافدة من أنجولا للكونجو.

وأظهرت بيانات من الأمم المتحدة أن أنجولا رحلت الآلاف من العمالة الوافدة في الأشهر الماضية بما يتسق مع ما قالته منظمات معنية بالدفاع عن الحقوق والأمم المتحدة من قبل عن انتهاكات وقعت أيضا خلال عمليات ترحيل سابقة على مدى 12 عاما مضت.

ولم يتضح بعد حجم عمليات الترحيل الأحدث لكن إحصاءات لم يتم نشرها سابقا للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أظهرت أن 12 ألفا من العمالة مروا من معبر حدودي واحد بالقرب من بلدة كاماكو الكونجولية في الأشهر الستة المنقضية.

وزار موظفون من الأمم المتحدة المنطقة الشهر الماضي وكتبوا تقريرا داخليا مبدئيا عن الوضع اطلعت عليه رويترز.

وذكر التقرير "تتعرض فتيات ونساء للقبض عليهن في أي مكان دون ضرورة ويتم احتجازهن ثم فصلهن عن أطفالهن وأزواجهن ويتعرضن لمعاملة لا إنسانية ومهينة وأحيانا للاغتصاب".

ولم يحدد التقرير الذي لا يزال يحتاج لتدقيق من عدة منظمات شريكة قبل أن ينشر هوية الجناة صراحة. وألقى طبيب يعمل في المنطقة باللوم على مدنيين في الكونجو وقوات أمن في أنجولا.

وقال سيماو ميلاجريس وهو متحدث باسم دائرة الهجرة في أنجولا إن عمليات الترحيل تزايدت في الأسابيع القليلة الماضية لكنه نفى وقوع جرائم اغتصاب وانتهاكات أخرى.

وأضاف "هذا ليس صحيحا... يمكنني تأكيد عدم وجود موقف مؤسسي يروج للعنف ضد العمالة الوافدة".

* تزايد الحالات

ولم يحدد تقرير الأمم المتحدة عددا للحالات التي تعرضت لانتهاكات. لكن فيكتور ميكوبي وهو طبيب متخصص في علاج ضحايا العنف الجنسي في مركز صحي في كاماكو قال إن عيادات محلية سجلت 122 حالة اغتصاب هذا العام وهي مستويات غير مسبوقة للبلدة.

واستنادا إلى روايات ضحايا عالجهم في مركزه الصحي قدر أن قوات أمن من أنجولا ارتكبت ما لا يقل عن 14 جريمة اغتصاب وقال إن مدنيين في الكونجو ارتكبوا العشرات من هذه الجرائم أيضا.

وقال مسؤول في دائرة الهجرة في الكونجو لرويترز بعد أن طلب عدم ذكر اسمه بسبب عدم التصريح له بالتحدث لوسائل الإعلام إن مسؤولين في اجتماعات تحدثوا عن وقوع العشرات من جرائم الاغتصاب على جانبي الحدود.

وتجتذب منطقة لوندا نوردي الغنية بالألماس في أنجولا منذ فترة طويلة الآلاف من العمالة الوافدة من منطقة فقيرة ومعزولة في جنوب الكونجو. ويأتي كثيرون بشكل غير قانوني إذ أفاد تقرير الأمم المتحدة بأن 20 بالمئة فقط من أفراد العمالة الوافدة المرحلين لديهم تصاريح.

وأفاد المتحدث باسم دائرة الهجرة الأنجولية ميلاجريس بأن الإجراءات الصارمة التي تتخذ مع العمالة الوافدة بشكل غير مشروع تأتي في إطار مساعي البلاد إلى تعزيز الهجرة القانونية من خلال طلبات تأشيرة عبر الإنترنت.

وتتكرر عمليات الترحيل الجماعي من أنجولا إلى الكونجو بفارق سنوات قليلة. وكان أكبرها في عام 2018 عندما تم طرد 330 ألفا. وأفادت تقديرات للأمم المتحدة بأن أكثر من 650 تعرضوا لعنف جنسي أثناء عمليات ترحيل من أنجولا على مدار شهرين في عام 2010.

(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير سلمى نجم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.