(رويترز) - ودع اليوناني سيتفانوس تيتيباس حامل اللقب بطولة مونت كارلو للأساتذة للتنس بخسارته 6-2 و6-4 أمام الأمريكي تيلور فريتز في دور الثمانية يوم الجمعة.
ولم يكن تيتيباس، المصنف الثاني والذي فاز باللقب في آخر نسختين، في أفضل حالاته أمام فريتز الذي تأهل لقبل النهائي بإحدى بطولات الأساتذة للمرة الأولى.
وقال تيتيباس "لم أبد في أفضل حالاتي. لم يكن إرسالي بالمستوى المطلوب اليوم وأمام منافس مثل تيلور، يجب أن تسدد ضربة الإرسال بصورة جيدة".
وأضاف "كنت أدرك ذلك خلال المباراة. لم أتمكن من الوصول للإيقاع المطلوب. مستواي أفضل بكثير من هذا وأنا محبط لأنني لم أتمكن من تقديم مستواي المعهود اليوم".
وتابع "حاولت أن أقاتل في المجموعة الثانية. لقد تعلمت درسا قيما. ليس يوما سعيدا بالنسبة لي لكنه درس قيم".
وتقدم فريتز، المصنف الثامن، 4-صفر في المجموعة الأولى التي حسمها بفوزه بأشواط إرساله دون حصول تيتيباس على أي نقطة.
وتحسن تيتيباس بعض الشيء في المجموعة الثانية لكن فريتز كسر إرساله ليتقدم 4-3 ومضى قدما ليحدد موعدا في قبل النهائي مع الروسي أندريه روبليف الذي تخطى بعض التوتر في المجموعة الثانية ليتغلب على الألماني الصاعد من التصفيات يان-لينارد شتروف 6-1 و7-6 في وقت سابق اليوم.
وخسر روبليف أول أشواط إرساله في مستهل المجموعة الأولى قبل أن يفوز بستة أشواط متتالية، لكن أداء شتروف، المصنف مئة عالميا، تحسن في المجموعة الثانية وبدا على روبليف، المصنف الخامس، علامات التوتر.
وكسر روبليف إرسال منافسه ليتقدم 4-3 إلا أن شتروف رد الكسر في الشوط التالي وفرض شوطا فاصلا حافظ فيه اللاعب الروسي على هدوئه ليحسم انتصاره في النقطة الثانية للفوز بالمباراة.
وفي النصف الآخر من القرعة، صعق الدنمركي هولجر رونه منافسه المصنف الثالث في البطولة دانييل ميدفيديف بخليط من الضربات الدقيقة في الفوز 6-3 و6-4.
وخسر رونه (19 عاما)، الذي خطف الأنظار عندما وصل إلى دور الثمانية ببطولة فرنسا المفتوحة العام الماضي، ست نقاط فقط على الإرسال في المجموعة الأولى واستغل الفرصة الوحيدة التي سنحت له لكسر الإرسال في المجموعة الثانية.
وسيواجه في الدور المقبل الإيطالي يانيك سينر الذي تغلب 6-2 و6-2 على مواطنه لورينتسو موسيتي.
وأنقذ سينر، المصنف السابع في البطولة، خمس فرص للكسر واجهها أمام موسيتي، الذي أطاح بالمصنف الأول عالميا الصربي نوفاك ديوكوفيتش من البطولة يوم الخميس.
(إعداد طه محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد مصطفى)