💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المتمردون الإسلاميون وسط المعادلة الصومالية رغم النكسات العسكرية

تم النشر 10/10/2014, 21:23
محدث 10/10/2014, 21:30
© Reuters المتمردون الإسلاميون وسط المعادلة الصومالية رغم النكسات العسكرية

من فيصل عمر

براوة (الصومال) (رويترز) - يقول دبلوماسيون صوماليون وغربيون وقادة عسكريون إن الهجمات العسكرية التي طردت متمردي حركة الشباب من ميناء صومالي استراتيجي هذا الأسبوع وقتلت قائدهم الشهر الماضي وجهت ضربة قاسية لهم لكن من السابق لأوانه إعلان النصر عليهم.

واحتفل بعض صغار السن في براوة بطرد حركة الشباب من المدينة بأن لعبوا كرة القدم في الشارع للمرة الأولى منذ ست سنوات. وكانت هذه المباريات أحد أنشطة كثيرة حظرتها الحركة الإسلامية المتشددة منها مضغ القات ومشاهدة القنوات الفضائية التلفزيونية.

لكن ظلال حركة الشباب حتى بعد هزيمتها بأيدي قوات حفظ السلام الأفريقية وقوات الجيش الصومالي لا تزال تخيم على السكان الذين يعرفون جميعا قدرة الحركة على الذوبان ثم العودة غبر غارات مدمرة كغارات حرب العصابات.

قالت حليمة عثمان وهي ترفض بيع مشروباتها للقوات الحكومية التي انتشرت في شوارع براوة "الشباب هددونا في اليوم الذي تركوا فيه المدينة... إذا اشتريتم الشاي مني فسيقطع مقاتلو الشباب رأسي أو يقتلوني فور أن ترحلوا."

كانت براوة وهي ممر للسلاح ومصدر للدخل من تهريب الفحم آخر معقل ساحلي كبير للشباب. وكانت خسارتها يوم الأحد الأحدث في سلسلة من الهزائم في منطقة تمركزهم الأساسية وهي جنوب ووسط البلاد.

وتزيد الهزيمة في براوة التحدي الذي تواجهه الحركة التي قتل قائدها أحمد جودان -الذي اتسم بالقسوة كما تمتع بشخصية كاريزمية- في ضربة صاروخية أمريكية في سبتمبر أيلول.

وخليفته أحمد عمر الذي يرجع صعوده لولائه لجودان أكثر من كونه يتمتع بقاعدة نفوذ يتحتم عليه أن يعزز قيادته في الوقت الذي يتقهقر فيه المقاتلون.

لكن الحركة التي وصلت إلى السلطة في الصومال عام 2006 بقيت قوة فاعلة بعد طرها من مقديشو في 2011 وليس مرجحا أن يكون من شأن النكسات الأخيرة لها وقف حملتها التي شملت مهاجمة القصر الرئاسي واغتيال مسؤولين ونصب كمائن لقوات الاتحاد الأفريقي المدعومة من الغرب.

وتشعر الدول الغربية والدول الأفريقية المجاورة للصومال بالقلق من أنه ما دامت الحركة قادرة على السيطرة حتى على مراكز صغيرة أو مناطق في الريف فإنها ستهدد تعافي الصومال التدريجي من حرب استمرت نحو 20 عاما.

وتخشى هذه الدول من إمكانية أن تبقى الحركة قادرة على استخدام الأراضي التي تسيطر عليها في نشر الافكار الجهادية خارج حدود الصومال.

* القدرة الإقليمية

قال عبد القادر محمد سيدي حاكم منطقة شبلي السفلى جنوبي العاصمة متحدثا من براوة "الشباب ضعفت بعد موت جودان واستعادة براوة."

لكنه قال أيضا إنها لا تزال تملك قوة كبيرة مسلحة جيدا ومقاتلين لديهم خبرة يستعملون سيارات نصبت عليها مدافع مضادة للطائرات وأسلحة أخرى. وأضاف "هناك أحراج كثيفة في هذه المناطق ويعتزم الشباب خوض حرب عصابات هنا."

الانتحاريون الذن يستخدمون السيارات والمقاتلون المستعدون لاقتحام المباني الحكومية وهم يطلقون النار يتسببون في إبقاء سكان مقديشو في حالة هلع. وفي الخارج أثبت الشباب قدرة إقليمية بالهجوم الذي شنوه على مركز تجاري في نيروبي العام الماضي وخلف 67 قتيلا كما شنوا هجمات أخرى قاتلة في كينيا منذ ذلك الوقت.

وقال أحد الدبلوماسيين "الشباب منظمة مرنة جدا. أعادت بناء نفسها مرات كثيرة وتغلبت على التغييرات في القيادة وبالتالي

من فيصل عمر

براوة (الصومال) (رويترز) - يقول دبلوماسيون صوماليون وغربيون وقادة عسكريون إن الهجمات العسكرية التي طردت متمردي حركة الشباب من ميناء صومالي استراتيجي هذا الأسبوع وقتلت قائدهم الشهر الماضي وجهت ضربة قاسية لهم لكن من السابق لأوانه إعلان النصر عليهم.

واحتفل بعض صغار السن في براوة بطرد حركة الشباب من المدينة بأن لعبوا كرة القدم في الشارع للمرة الأولى منذ ست سنوات. وكانت هذه المباريات أحد أنشطة كثيرة حظرتها الحركة الإسلامية المتشددة منها مضغ القات ومشاهدة القنوات الفضائية التلفزيونية.

لكن ظلال حركة الشباب حتى بعد هزيمتها بأيدي قوات حفظ السلام الأفريقية وقوات الجيش الصومالي لا تزال تخيم على السكان الذين يعرفون جميعا قدرة الحركة على الذوبان ثم العودة غبر غارات مدمرة كغارات حرب العصابات.

قالت حليمة عثمان وهي ترفض بيع مشروباتها للقوات الحكومية التي انتشرت في شوارع براوة "الشباب هددونا في اليوم الذي تركوا فيه المدينة... إذا اشتريتم الشاي مني فسيقطع مقاتلو الشباب رأسي أو يقتلوني فور أن ترحلوا."

كانت براوة وهي ممر للسلاح ومصدر للدخل من تهريب الفحم آخر معقل ساحلي كبير للشباب. وكانت خسارتها يوم الأحد الأحدث في سلسلة من الهزائم في منطقة تمركزهم الأساسية وهي جنوب ووسط البلاد.

وتزيد الهزيمة في براوة التحدي الذي تواجهه الحركة التي قتل قائدها أحمد جودان -الذي اتسم بالقسوة كما تمتع بشخصية كاريزمية- في ضربة صاروخية أمريكية في سبتمبر أيلول.

وخليفته أحمد عمر الذي يرجع صعوده لولائه لجودان أكثر من كونه يتمتع بقاعدة نفوذ يتحتم عليه أن يعزز قيادته في الوقت الذي يتقهقر فيه المقاتلون.

لكن الحركة التي وصلت إلى السلطة في الصومال عام 2006 بقيت قوة فاعلة بعد طرها من مقديشو في 2011 وليس مرجحا أن يكون من شأن النكسات الأخيرة لها وقف حملتها التي شملت مهاجمة القصر الرئاسي واغتيال مسؤولين ونصب كمائن لقوات الاتحاد الأفريقي المدعومة من الغرب.

وتشعر الدول الغربية والدول الأفريقية المجاورة للصومال بالقلق من أنه ما دامت الحركة قادرة على السيطرة حتى على مراكز صغيرة أو مناطق في الريف فإنها ستهدد تعافي الصومال التدريجي من حرب استمرت نحو 20 عاما.

وتخشى هذه الدول من إمكانية أن تبقى الحركة قادرة على استخدام الأراضي التي تسيطر عليها في نشر الافكار الجهادية خارج حدود الصومال.

* القدرة الإقليمية

قال عبد القادر محمد سيدي حاكم منطقة شبلي السفلى جنوبي العاصمة متحدثا من براوة "الشباب ضعفت بعد موت جودان واستعادة براوة."

لكنه قال أيضا إنها لا تزال تملك قوة كبيرة مسلحة جيدا ومقاتلين لديهم خبرة يستعملون سيارات نصبت عليها مدافع مضادة للطائرات وأسلحة أخرى. وأضاف "هناك أحراج كثيفة في هذه المناطق ويعتزم الشباب خوض حرب عصابات هنا."

الانتحاريون الذن يستخدمون السيارات والمقاتلون المستعدون لاقتحام المباني الحكومية وهم يطلقون النار يتسببون في إبقاء سكان مقديشو في حالة هلع. وفي الخارج أثبت الشباب قدرة إقليمية بالهجوم الذي شنوه على مركز تجاري في نيروبي العام الماضي وخلف 67 قتيلا كما شنوا هجمات أخرى قاتلة في كينيا منذ ذلك الوقت.

وقال أحد الدبلوماسيين "الشباب منظمة مرنة جدا. أعادت بناء نفسها مرات كثيرة وتغلبت على التغييرات في القيادة وبالتالي سيكون من الخطأ التقليل من شأن الشباب."

وفضلا عن ضربها مقديشو قطعت الشباب طرق الإمداد إلى البلدات التي أعيدت للحكومة بهجوم هذا العام الذي شنته قوات الاتحاد الافريقي (أميسوم) الممولة غربيا والجيش الصومالي الذي يتحول تدريجيا من ميليشيات ممزقة إلى قوة وطنية.

لكن المعدات الحديثة والتمويل الأجنبي ليس دائما طريق النصر. ويقول حسين نور وهو محاضر جامعي في الحكم والقيادة بمقديشو "الدبابات لم تصنع للقتال في الأحراج."

بعض المناطق السكانية صارت "مدن أشباح" بعد استعادتها في الوقت الذي أوقف فيه الشباب قافلات المساعدات من الوصول إليها وهو ما أجبر السكان على الفرار بحثا عن الطعام. وهذا قوض وعد الحكومة للناس بحياة أفضل.

وقال الميجور كليمنت سيمانا المتحدث باسم قوات بوروندي في أميسوم "الصوماليون الجياع يمكن أن ينضموا إلى الشباب إذا لم تساعدهم أميسوم والحكومة سريعا." وأشار إلى أن وصول الإمدادات إلى البلدات بطرق مخربة وخطيرة يمثل تحديا.

وقال "سيطول الوقت حتى عقد مصالحة مع الشباب للوصول إلى السلام. الحل العسكري قد لا يكون الحل الوحيد."

* "الصليبيون والكفار"

استغلت الحكومة نكسات الشباب واصدرت عفوا مدته 45 يوما في سبتمبر أيلول لأعضاء الحركة بعد مقتل جودان وحثت من خلاله المقاتلين على تسليم أنفسهم وكان مقصدها أن يأتي إليها القادة من الصف الأول والثاني في الحركة.

وحتى الآن يقول الدبلوماسيون إن ذلك أثمر عددا قليلا من الأعضاء العاديين. ويقول الدبلوماسيون أيضا إن الأمر ربما يحتاج إلى ما هو أكثر من الهزائم العسكرية لهز الاعتقادات الدينية التي تقوم عليها جماعة تريد أن تفرض تفسيرا متشددا للشريعة الإسلامية.

وقالت الشباب التي عرف عنها العناد إن ادعاء "الصليبيين والكفار" أنها ضعفت سيثبت قريبا أنه خاطىء مثلما ثبت خطأ تقديرهم عندما خسرت الحركة مقديشو وميناء كيسمايو في جنوب البلاد.

وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز "الادعاءات الحالية لا تختلف عن سابقتها. الوقت سيثبت لهم من جديد أنها ادعاءات لا أساس لها بينما يخوض الكفار حربا خاسرة."

ومع ذلك لا يتوقع أن يكون هناك فرار على نطاق كبير من حركة الشباب بسبب انتصارات الحكومة الأخيرة لكن يمكن أن تتراجع المعنويات بمرور الوقت. ولا يستطيع القائد الجديد عمر التباهي بأن له خبرات جودان القتالية أو كاريزميته التي جاءت من ملكة الشعر لديه وشهرته كباحث إسلامي.

وقال عبدي عينتي مدير معهد التراث للدراسات السياسية في مقديشو "هناك إمكانيةأن يقرر بعض الاعضاء على المستوى المتوسط القفز من السفينة في وقت تضيق عليهم الدنيا."

وأضاف "لا أزال مقتنعا بأنه على المدى البعيد سيكافح (عمر) لإبقاء الحركة متماسكة."

(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني) 20141010T1821سيكون من الخطأ التقليل من شأن الشباب."

وفضلا عن ضربها مقديشو قطعت الشباب طرق الإمداد إلى البلدات التي أعيدت للحكومة بهجوم هذا العام الذي شنته قوات الاتحاد الافريقي (أميسوم) الممولة غربيا والجيش الصومالي الذي يتحول تدريجيا من ميليشيات ممزقة إلى قوة وطنية.

لكن المعدات الحديثة والتمويل الأجنبي ليس دائما طريق النصر. ويقول حسين نور وهو محاضر جامعي في الحكم والقيادة بمقديشو "الدبابات لم تصنع للقتال في الأحراج."

بعض المناطق السكانية صارت "مدن أشباح" بعد استعادتها في الوقت الذي أوقف فيه الشباب قافلات المساعدات من الوصول إليها وهو ما أجبر السكان على الفرار بحثا عن الطعام. وهذا قوض وعد الحكومة للناس بحياة أفضل.

وقال الميجور كليمنت سيمانا المتحدث باسم قوات بوروندي في أميسوم "الصوماليون الجياع يمكن أن ينضموا إلى الشباب إذا لم تساعدهم أميسوم والحكومة سريعا." وأشار إلى أن وصول الإمدادات إلى البلدات بطرق مخربة وخطيرة يمثل تحديا.

وقال "سيطول الوقت حتى عقد مصالحة مع الشباب للوصول إلى السلام. الحل العسكري قد لا يكون الحل الوحيد."

* "الصليبيون والكفار"

استغلت الحكومة نكسات الشباب واصدرت عفوا مدته 45 يوما في سبتمبر أيلول لأعضاء الحركة بعد مقتل جودان وحثت من خلاله المقاتلين على تسليم أنفسهم وكان مقصدها أن يأتي إليها القادة من الصف الأول والثاني في الحركة.

وحتى الآن يقول الدبلوماسيون إن ذلك أثمر عددا قليلا من الأعضاء العاديين. ويقول الدبلوماسيون أيضا إن الأمر ربما يحتاج إلى ما هو أكثر من الهزائم العسكرية لهز الاعتقادات الدينية التي تقوم عليها جماعة تريد أن تفرض تفسيرا متشددا للشريعة الإسلامية.

وقالت الشباب التي عرف عنها العناد إن ادعاء "الصليبيين والكفار" أنها ضعفت سيثبت قريبا أنه خاطىء مثلما ثبت خطأ تقديرهم عندما خسرت الحركة مقديشو وميناء كيسمايو في جنوب البلاد.

وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز "الادعاءات الحالية لا تختلف عن سابقتها. الوقت سيثبت لهم من جديد أنها ادعاءات لا أساس لها بينما يخوض الكفار حربا خاسرة."

ومع ذلك لا يتوقع أن يكون هناك فرار على نطاق كبير من حركة الشباب بسبب انتصارات الحكومة الأخيرة لكن يمكن أن تتراجع المعنويات بمرور الوقت. ولا يستطيع القائد الجديد عمر التباهي بأن له خبرات جودان القتالية أو كاريزميته التي جاءت من ملكة الشعر لديه وشهرته كباحث إسلامي.

وقال عبدي عينتي مدير معهد التراث للدراسات السياسية في مقديشو "هناك إمكانيةأن يقرر بعض الاعضاء على المستوى المتوسط القفز من السفينة في وقت تضيق عليهم الدنيا."

وأضاف "لا أزال مقتنعا بأنه على المدى البعيد سيكافح (عمر) لإبقاء الحركة متماسكة."

© Reuters. المتمردون الإسلاميون وسط المعادلة الصومالية رغم النكسات العسكرية

(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.