(رويترز ) - أحرز ديوجو جوتا هدفين، وأضاف محمد صلاح هدفا ليفوز ليفربول بصعوبة 3-2 على ضيفه نوتنجهام فورست بعدما شهد الشوط الثاني كل الأهداف الخمسة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم السبت.
وافتتح جوتا التسجيل في الدقيقة 47 بضربة رأس من مدى قريب، ثم أدرك نيكو وليامز، لاعب ليفربول السابق، التعادل لفورست بعد أربع دقائق مستفيدا من تسديدة أبدلت اتجاهها في آندرو روبرتسون.
لكن بعد أربع دقائق أخرى سجل جوتا مجددا لتصبح النتيجة 2-1 لصاحب الأرض مستفيدا من ركلة حرة نفذها زميله روبرتسون.
وتعادل مورجان جيبس-وايت للفريق الزائر في الدقيقة 67 بعد رمية جانبية طويلة، لكن احتفال فورست لم يستمر سوى ثلاث دقائق حيث أحرز صلاح هدف الانتصار من مدى قريب.
وبات صلاح يتقاسم المركز السادس في قائمة هدافي ليفربول مع روبي فاولر برصيد 183 هدفا، بينما هو الهداف التاريخي لناديه في الدوري الممتاز برصيد 134 هدفا.
وأنعش ليفربول آماله في التأهل لبطولة أوروبية بعدما تقدم إلى المركز السابع برصيد 50 نقطة من 31 مباراة، ويتأخر بنقطة واحدة عن أستون فيلا صاحب المركز السادس، كما يتأخر بست نقاط عن نيوكاسل يونايتد رابع الترتيب الذي خاض 30 مباراة فقط.
وأبدى يورجن كلوب مدرب ليفربول سعادته بالنتيجة لكنه أظهر إحباطه بسبب المعاناة في الدفاع أمام الرميات الجانبية لفريق يملك ثاني أسوأ خط هجوم في المسابقة هذا الموسم.
وقال كلوب "كل هذه الفوضى بسبب رميات جانبية وكان يجب أن نتجنب ذلك. حدثت العديد جدا من المواقف، ولم يكن بوسعنا التشتيت بشكل ناجح، لكن باستثناء ذلك أشعر بسعادة كبيرة".
وجاء هدف انتصار ليفربول بعدما نفذ ترينت ألكسندر-أرنولد ركلة حرة قابلها صلاح بلمسة واحدة داخل الشباك.
واقترب فورست مرتين من التعادل وسدد تايو أونيي ركلة خلفية رائعة أعلى المرمى، كما سدد البديل برينان جونسون في العارضة بعد كرة ساقطة، لكن في النهاية انتزع ليفربول النقاط الثلاث.
ودخل ليفربول المباراة بروح معنوية عالية عقب الانتصار 6-1 على ليدز يونايتد الأسبوع الماضي، لكنه عانى في بداية المباراة أمام تكتل دفاع فورست.
وقال جوتا الذي أحرز أربعة أهداف في مباراتين بعدما فشل قبلها في هز الشباك في 32 مباراة سابقة "أعتقد أنه كان من المهم جدا الفوز، وتحقيق انتصار بعد الانتصار الأخير".
وأضاف "نحتاج إلى التحسن دفاعيا، لكن كنا رائعين هجوميا".
وتراجع فورست إلى المركز 19 وقبل الأخير برصيد 27 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن منطقة الأمان.
(إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)