💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تركيا تعتقل 110 أشخاص للاشتباه في صلتهم بمسلحين أكراد قبيل الانتخابات

تم النشر 25/04/2023, 10:09
© Reuters.
USD/TRY
-

ديار بكر (تركيا) (رويترز) - قالت مصادر أمنية يوم الثلاثاء إن الشرطة التركية اعتقلت 110 أشخاص للاشتباه في صلتهم بمسلحين، وذكر نائب مناصر للأكراد أن هناك سياسيين ومحامين وصحفيين بين من ألقي القبض عليهم في مداهمات ربطها بالانتخابات التي تجرى في 14 مايو أيار.

وتركزت العملية في ديار بكر، أكبر مدينة في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية، وامتدت إلى أكثر من 21 إقليما، واستهدفت أشخاصا متهمين بأنهم على صلة بحزب العمال الكردستاني المحظور.

جاءت العملية قبل أقل من ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تمثل أكبر تحد انتخابي يواجهه الرئيس رجب طيب أردوغان منذ تولي حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه السلطة لأول مرة في عام 2002.

وقال طيب تمال، النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي، عبر تويتر "عشية الانتخابات، وخوفا من فقدان السلطة، لجأوا إلى عمليات الاعتقال مجددا".

وأضاف أن عشرات من السياسيين، بينهم أعضاء بارزون في حزبه، وصحفيين وفنانين ومحامين كانوا من بين من تم القبض عليهم في ديار بكر صباح يوم الثلاثاء.

ورفض مكتب المدعي العام في ديار بكر الإدلاء بتعليق. وأفاد مصدر أمني بأن الشرطة نفذت مداهمات متزامنة في 186 عنوانا وصادرت بعض المواد الرقمية بعد أن أصدر الادعاء مذكرات اعتقال بحق 216 شخصا.

وقال إن المشتبه بهم متهمون بتقديم التمويل والتجنيد ونشر الدعاية لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا وعدة دول غربية منظمة إرهابية.

وقالت إيما سنكلير ويب مساعدة مدير منظمة هيومن رايتس ووتش لشؤون أوروبا وآسيا الوسطى إن الاطلاع على ملف التحقيق ممنوع. وقالت عبر تويتر إن هذا "هو بوضوح إساءة استغلال للسلطات وتكتيك ترهيب قبل الانتخابات".

ويواجه حزب الشعوب الديمقراطي، ثالث أكبر حزب في البرلمان، احتمال حظره في إطار قضية تنظرها المحكمة الدستورية يتهم فيها بأنه على صلة بحزب العمال الكردستاني، وهو ما ينفيه الحزب. ويخوض مرشحو الحزب بسبب ذلك الانتخابات البرلمانية تحت مظلة حزب اليسار الأخضر الصغير.

ومع أن حزب الشعوب الديمقراطي ليس جزءا من تحالف المعارضة الرئيسي، إلا أنه يعارض بشدة أردوغان بعد حملة إجراءات صارمة في السنوات الأخيرة اعتقل خلالها الآلاف من أعضائه ومن النواب ورؤساء البلديات أو عُزلوا من مناصبهم بتهمة الصلة بحزب العمال الكردستاني.

وبدأ حزب العمال الكردستاني تمردا ضد الدولة التركية في عام 1984، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألفا. وانتقل القتال منذ سنوات من جنوب شرق تركيا ويتركز الآن في شمال العراق.

(إعداد مروة سلام وأميرة زهران للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد ومروة سلام)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.