💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مبعوث الأمم المتحدة يرى انفتاحا أكبر من طرفي الصراع بالسودان على المحادثات

تم النشر 29/04/2023, 16:06
© Reuters. فولكر بيرتس مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان خلال مؤتمر صحفي في الخرطوم في صورة من أرشيف رويترز

من نفيسة الطاهر

القاهرة (رويترز) - قال مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان لرويترز يوم السبت إن الطرفين المتحاربين في البلاد منفتحان بشكل أكبر على المفاوضات وأقرا بأن الصراع الذي اندلع منذ أسبوعين لا يمكن أن يستمر.

ويمثل هذا بصيص أمل حتى في ظل تواصل القتال.

وقال المبعوث فولكر بيرتس إن الطرفين رشحا ممثلين عنهما للمحادثات التي اقتُرحت إقامتها إما في جدة بالسعودية أو في جوبا بجنوب السودان، لكنه استطرد قائلا إن ثمة سؤالا عمليا حول ما إذا كان بوسعهما الذهاب إلى أي من المكانين "للجلوس معا فعليا".

وأضاف أنه لم يُحدَّد جدول زمني لإجراء محادثات.

وبدت احتمالات إجراء مفاوضات بين زعيمي الطرفين واهية حتى الآن. ويوم الجمعة، قال قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في مقابلة إنه لن يجلس أبدا مع قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو ووصفه بأنه "زعيم التمرد".

وقال دقلو، المعروف باسم حميدتي، إنه لن يجري محادثات إلا بعد أن يوقف الجيش القتال.

وقُتل المئات منذ 15 أبريل نيسان حينما تفجر صراع طويل على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع متحولا إلى قتال.

وأشار بيرتس إلى أنه قال لمجلس الأمن إن كلا من الطرفين كان يعتقد أن بوسعه الانتصار في الصراع، وذلك خلال أحدث إفادة منذ يومين، لكنه قال أيضا إن المواقف تتغير.

وأضاف "يعتقد كلاهما أنه سينتصر، لكن كليهما أكثر انفتاحا نوعا ما على المفاوضات. لم تكن كلمة ‘مفاوضات‘ أو ‘محادثات‘ حاضرة في خطابيهما خلال الأسبوع الأول أو نحو ذلك".

وذكر بيرتس أنه في ظل إلقاء الطرفين بيانات تقول إن الطرف الآخر عليه "الاستسلام أو الموت"، يقولان أيضا "حسنا، إننا نتقبل... شكلا ما من المحادثات".

وتابع "أقر كلاهما بأن هذه الحرب لا يمكن أن تستمر".

وبينما يشن الجيش ضربات جوية يومية ويقول إنه لا يزال يسيطر على المنشآت المهمة، يقول السكان إن قوات الدعم السريع لديها وجود قوي على الأرض في العاصمة الخرطوم.

وتسبب القتال بين الطرفين في إلحاق الضرر بالبنية التحتية للكهرباء والمياه والاتصالات واجتاحت أعمال النهب الشركات والمنازل. وفر عشرات الآلاف من السودانيين إما إلى بلدات أخرى أو إلى الدول المجاورة.

وقال بيرتس إن المهمة التي لا تحتمل التأخير هي تطوير آلية مراقبة لتنفيذ الهدنات التي وافق الطرفان عليها عدة مرات لكنها فشلت في إيقاف القتال.

© Reuters. فولكر بيرتس مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان خلال مؤتمر صحفي في الخرطوم في صورة من أرشيف رويترز

وطُرحت جدة كمكان للمحادثات "العسكرية الفنية"، بينما طُرحت جوبا في إطار مقترح إقليمي من دول شرق أفريقيا كساحة للمحادثات السياسية.

وقال بيرتس إن علامات على قرب اندلاع صراع كانت ظاهرة في بداية أبريل نيسان، إذ كافح الوسطاء الدوليون والمحليون لتخفيف حدة التوتر، لكنهم اعتقدوا أن "وقف تصعيد مؤقتا" تحقق في الليلة السابقة لاندلاع القتال.

(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.