💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رئيس الفلبين يسعى لتوطيد العلاقات مع أمريكا خلال زيارة لواشنطن

تم النشر 30/04/2023, 12:42
© Reuters. لقاء سابق في 22 سبتمبر أيلول 2022 في نيويورك بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن. تصوير ليا ميليز- رويترز.

مانيلا/واشنطن (رويترز) - قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن إن اجتماعه المقرر يوم الاثنين مع نظيره الأمريكي جو بايدن ضروري لتعزيز المصلحة الوطنية لبلاده ودعم "التحالف المهم للغاية" بين مانيلا وواشنطن.

وقال ماركوس يوم الأحد قبل أن يغادر إلى واشنطن في زيارة رسمية تستمر أربعة أيام إنه سينقل لبايدن عزمه على إقامة "علاقة أقوى" مع الولايات المتحدة "لمعالجة مخاوف عصرنا" ومنها القضايا المتعلقة بالاقتصاد.

وأضاف ماركوس قائلا "خلال هذه الزيارة، سنعيد تأكيد التزامنا بتعزيز تحالفنا القائم منذ فترة طويلة كأداة للسلام وحافز للتنمية في منطقة آسيا والمحيط الهادي".

وهذه هي الزيارة الأولى لرئيس فلبيني إلى واشنطن منذ أكثر من عشر سنوات، كما أنها الأحدث في سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى التي عقدتها الفلبين مع قادة الولايات المتحدة والصين.

وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن لرويترز إن من المتوقع أن يتوصل بايدن وماركوس إلى اتفاقات بشأن تعزيز التعاون في قطاع الأعمال، إلى جانب "التعزيزات العسكرية" في ظل مخاوف مشتركة حيال الصين.

وأضاف المسؤول أن من المستحيل التقليل من الأهمية الاستراتيجية للفلبين، مشيرا إلى أن وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو سترأس وفدا تجاريا رئاسيا إلى الفلبين ضمن تحركات لتعزيز العلاقات التجارية.

وقال إنه في حين يسعى ماركوس لإقامة علاقات جيدة مع كل من الصين والولايات المتحدة، تشعر مانيلا بقلق متزايد بشأن الدبلوماسية "الاستفزازية" لبكين وتسعى لبناء علاقات أقوى مع بعض الحلفاء.

وتابع المسؤول قائلا "لا نسعى للاستفزاز بل لتقديم دعم معنوي وعملي للفلبين وهي تحاول شق طريقها في (منطقة) غرب المحيط الهادي المعقدة. موقعها الجغرافي مهم للغاية".

© Reuters. لقاء سابق في 22 سبتمبر أيلول 2022 في نيويورك بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن. تصوير ليا ميليز- رويترز.

ويقول خبراء إن واشنطن تنظر إلى الفلبين باعتبارها موقعا يمكن استخدامه لنشر منظومات صواريخ وقذائف ومدفعية لمواجهة أي غزو برمائي صيني لتايوان، التي تدعي بكين إنها جزء من أراضيها.

وتأتي الزيارة بعد يومين من اتهام الفلبين خفر السواحل الصيني بتنفيذ "مناورات خطيرة" و"تكتيكات عدوانية" في بحر الصين الجنوبي.

(إعداد محمد عطية للنشرة العربية - تحرير محمود عبد الجواد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.