💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

كيت بلانشيت تدعو إلى مزيد من الدعم للبلدان المضيفة للاجئين

تم النشر 04/05/2023, 10:06
محدث 04/05/2023, 10:12
© Reuters. الممثلة كيت بلانشيت سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المنطقة 2 من مخيم الزعتري للاجئين في المفرق بالأ

لندن (رويترز) - دعت الممثلة كيت بلانشيت، سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى مزيد من الدعم للبلدان التي تستضيف النازحين قسرا من ديارهم،  لتفادي "أزمة منسية".

وقالت بلانشيت، التي عُينت سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية في عام 2016، إن "من السهل نسيان" وجود نزاعات طويلة الأمد حول العالم تدفع الناس إلى البحث عن ملاذ في مكان آخر.

وسافرت النجمة الحائزة مرتين على جائزة الأوسكار الأسبوع الماضي إلى الأردن، الذي يستضيف نحو 661800 لاجئ سوري، في عودة إلى البلد الذي زارته لأول مرة قبل سبع سنوات في إطار دورها الإنساني.

وقالت بلانشيت في مقابلة مع رويترز إن الأمر يتعلق "بأن بلدان ذات دخل يتراوح بين منخفض ومتوسط هي التي تؤوي 74 بالمئة من اللاجئين، وليس أغنى البلدان في العالم هي التي تتحمل هذه المسؤولية. لذلك كان من المدهش أن أرى الدعم مستمرا، بل والعودة لزيارة الأسر وأطفالها الذين لم يعدوا أطفالا".

والتقت بلانشيت مجددا بعائلات في عمّان وسافرت إلى مخيم الزعتري للاجئين، الذي أنشئ بعد فترة وجيزة من اندلاع الصراع السوري في عام 2011، وحيث يعيش الآن حوالي 80 ألف شخص.

وقالت "بما أننا عامة الناس نترنح عن بعد نوعا ما بسبب مشاهدة أزمة تتكشف إلى أزمة أخرى... من السهل أن ننسى وجود هذه الأزمات التي طال مداها في اليمن وفي مناطق كثيرة في أفريقيا... وفي سوريا".

© Reuters. الممثلة كيت بلانشيت سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المنطقة 2 من مخيم الزعتري للاجئين في المفرق بالأردن يوم 25 أبريل نيسان 2023. صورة لرويترز من مفوضية شؤون اللاجئين. يحظر إعادة بيع أو الاحتفاظ بالصورة في الأرشيف.

وأضافت "بالطبع الهدف النهائي هو السلام ولكن بينما ننتظر التوصل إليه، فإن المساعدات الإنسانية أمر حيوي للغاية مثلما ينبغي على الحكومات إيجاد حلول ثنائية متماسكة لهذه المشكلات وإيجاد مسارات آمنة للناس".

ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن هناك عددا قياسيا مرتفعا هو 103 ملايين نزحوا من ديارهم على مستوى العالم هربا من العنف والصراعات والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان.

(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.