كيجالي (رويترز) - قال متحدث باسم الحكومة الرواندية يوم الخميس إن الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الغزيرة، والتي أودت بحياة 130 شخصا في رواندا هذا الأسبوع، دمرت أيضا أكثر من خمسة آلاف منزل.
وتسببت الأمطار التي بدأت مساء يوم الثلاثاء في فيضانات وسيول وانهيارات أرضية في الأقاليم الغربية والشمالية للبلاد. وبلغ عدد القتلى 129 حتى يوم الأربعاء.
وقال نائب المتحدث باسم الحكومة الرواندية آلان موكورالندا "سجلنا حتى الآن 130 وفاة و77 إصابة، من بينها 36 حالة في المستشفى حاليا. لدينا أيضا خمسة أشخاص في عداد المفقودين".
وذكر أن الفيضانات دمرت بشكل كامل أكثر من 5100 منزل وألحقت أضرارا بنحو 2500 منزل آخر. وتابع قائلا إن جميع من كانوا يعيشون في تلك المنازل بحاجة الآن إلى نقلهم لمكان آخر.
وقال إدوارد نجيرينتي رئيس الوزراء خلال زيارته لمناطق متضررة من الفيضانات في غرب البلاد يوم الخميس إن جهود البحث عن ناجين لا تزال جارية وإن بعض الجثث لا تزال مدفونة في الطين بما يشير إلى أن عدد القتلى مرشح للزيادة.
وأضاف موكورالندا أن الانهيارات الأرضية والفيضانات دمرت 17 طريقا و26 جسرا ومستشفى ووحدتين صحيتين وخمسة مراكز صحية. وقال إن الحكومة أرسلت مساعدات إغاثية تشمل طعاما ومستلزمات للنظافة الشخصية وأسرّة ومستلزمات أخرى.
وتشهد رواندا هطول أمطار غزيرة بشكل مستمر منذ أواخر مارس آذار.
(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير سلمى نجم)